سياسية

شكاوى من أزمات في البنزين والدقيق والغاز

اشتكى عدد من سائقي المركبات من أزمة بنزين بولاية الخرطوم، أمس (الأحد)، وتزامنت الشكوى مع شكاوى متجددة من أزمة الغاز وارتفاع أسعاره، وشكوى ثالثة من ندرة رغيف الخبز والدقيق.
وأرجعت مصادر (اليوم التالي) بوزارة النفط أسباب الشكاوى من أزمتي البنزين والغاز، إلى ما سمته استغلال جهات لغياب الرقابة لخلق أزمة ورفع الأسعار.
في وقت قالت فيه مصادر (اليوم التالي) إن بعض الوكلاء يتسلمون أسطوانات الغاز بأسعار تصل إلى (50) جنيها، ليبيعوها للمواطن بـ(70) جنيها.
وأكدت مصادر الصحيفة بالوزارة أن البزين متوافر بما يكفي حاجة البلاد، وأن الفائض منه يصدر إلى إثيوبيا، وكشفت عن عمل مصفاة الخرطوم بكفاءة فائقة وارتفاع إنتاج الغاز من 87-88 ألف برميل في اليوم، وتوقعت أن يصل الإنتاج خلال اليومين المقبلين إلى (90) ألف برميل يوميا بجانب إنتاج (5) آلاف طن من الغاز، لافتة إلى أن استهلاك البلاد من الغاز، 773 ألف طن في اليوم، مؤكدة ارتفاع حصص شركات الغاز بين (160 إلى 200) ألف طن، وشددت على أهمية وجود رقابة أمنية على انسياب وتوزيع الغاز وطالبت الشركات بأن تحدد الكميات التي تعطيها للوكلاء بالترتيب الزماني والمكاني عبر الصحف اليومية لضبط توزيع الغاز وضمان وصوله إلى المواطن بالسعر الرسمي (25) جنيها، ودعت للاستعانة باللجان الشعبية في ضبط حركة وتوزيع الغاز من الوكلاء في الأحياء. وكشفت عن ارتفاع سعر الغاز في القطينة إلى (140) جنيها بسبب الفوضى.
من جانبهم، شدد عدد من الوكلاء على المواطنين التبليغ الفوري للسلطات الأمنية في حال وجود أي زيادة في أسعار الغاز، وكشفوا عن أن السعر العام للغاز بلغ (40) جنيها بينما ثبت سعر الغاز المدعوم في (25) جنيها.
وفي السياق أكد نبيل عثمان علي، مدير العمليات والإمداد بمستودعات شركة النيل للبترول بمصفاة الخرطوم، انسياب الغاز من المصفاة للمستودعات بصورة طبيعية. وقال لـ(سونا) بموقع المستودعات إن الشركة بعد تسلمها حصتها المقررة من الغاز تقوم بتعبئة حوالي 100 طن يوميا في الأسطوانات لمقابلة الاستهلاك المنزلي كما تعمل الشركة على تعبئة ما بين 50-60 طنا يوميا لمقابلة استهلاك الأفران من الغاز. وأضاف أن المستودع به 9 خزانات تصل سعتها مجتمعة إلى 450 طنا، وأن العمل متواصل على مدى أربع وعشرين ساعة لتعبئة أي كمية من أنابيب الغاز تصل المستودع.
وفي السياق كشفت مصادر عليمة ومواطنون بولاية الخرطوم، لـ(اليوم التالي)، عن بوادر أزمة في دقيق الخبز، ونوهت إلى أن المطاحن تعمل بإنتاجية ضعيفة، مشيرة إلى أن شركة ويتا كانت تنتج (50%) من حصتها. لكن الطيب عمرابي، رئيس اتحاد المخابز أكد لـ(اليوم التالي) توافر سلعة الدقيق، لافتا إلى وجود مخزون إستراتيجي في كل المخابز واستبعد أن تكون هناك أي بوادر لأزمة في الدقيق

 

 

اليوم التالي

‫2 تعليقات

  1. الان انا في مستودع الشجره صفوف ومافي غاز ولا علامه من الضهر. فترة الصباح ما عندي فكره.

  2. ***السبب الرئيسي الحريات الأربعة مع مصر ودولة جنوب السودان ، والحدود المفتوحة التي أدخلت الحبوش والأرتريين والتشاديين
    ***حكومة لا تستطيع المحافظة على أراضي البلاد وحماية حدوده وحفظ الأمن والقضاء على الجهل والفقر والمرض والفساد وحماية البلاد والعباد ، لا تستحق أن تحكم
    ***لا نريد جعجعة ووعود كاذبة وحلفان وقسم في الفاضي والمليان ، ما نريده أفعال وليس أقوال ، نريد حاكم عادل وورع وزاهد في الدنيا ، لا نريد شخص محب لوسخ الدنيا ومهلك للأموال وقاتل للنفوس وبياع كلام