(المؤتمر الشعبي) :سنعود لخيار إسقاط (النظام) اذا لم يلتزم المؤتمر الوطني بمخرجات (الحوار)
حذر المؤتمر الشعبي من خطورة خيار الثورة الشعبية علي مجمل الاوضاع بالسودان وقال انه تخلي عن خيار اسقاط النظام لقناعته بان هذا الخيار له عواقب كارثية علي السودان داعيا دعاة هذا الخيار للنظر لكل ثورات الربيع العربي التي تحولت لحروب اهلية قضت علي الاخضر واليابس وقال الامين السياسي للحزب عضو الية الحوار الوطني كمال عمر عبد السلام لالوان امس ان الشعبي تنازل عن الكثير من المواقف رغم المرارات من اجل معالجة مشكلات الوطن وليس غيره وان ذلك هو مادفعه للاقدام للحوار الوطني بكل قواه لقناعته بانه الخيار والمخرج من الازمات الحالية وهو السبيل للانتقال من الوضع المازوم للوفاق السياسي وابان عمر ان الرئيس عمر البشير قادر للعبور بالبلاد لمرحلة جديده تحت قيادته وزاد اذا تمكن البشير من انجاز مخرجات الحوار الوطني سيكون نموزجا للقاده الافارقه لايقل عن الزعيم نيلسون مانديلا وشدد عبد السلام علي اهمية التزام كافة الاطراف بالحوار سبيلا اوحدا لمعالجة القضايا المختلف بشأنها وحذرالمؤتمرالوطني من مغبة التراجع عن هذا الخيار وعدم الالتزام بمايفضي اليه لان فشل الحوار يعني العوده للخيار الاول وهو مالم يرجوه الشعبي بل سنكون وقتها دفع له دفعا
صحيفة الوان
وزاد “اذا تمكن البشير من انجاز مخرجات الحوار الوطني سيكون نموزجا للقاده الافارقه لايقل عن الزعيم نيلسون مانديلا…”
هل هنالك سخف أكثر من هذا؟!
ثلاثة لا أحبهم : الترابي …عرمان ….كمال عمر
أو بترتيب آخر ….عرمان ….الترابي ….كمال عمر
كمال عمر
اسءلة بسيطة
هل يقبل الموتمر الوطنى بمخرجات للحوار يمكن ان تزيحه عن السلطة
ثانيا اذا حدثت ثورة شعبية هل من نتاءجها ان يصل الشعبى الى كرسى الحكم
ان موقفكم الحقيقى من الحوار غير معلن وابدا لا تدعون لثورة لماذا تلوح بها والحوار كما تتخذونه مرحلة او حلقة تكتيكية فى الصراع
كل ذلك للاسف يدفع ثمنه الوطن والشعب المغلوب على امرة
نحن نبحث عن نقطة الصفر عن اقامة ثوابت للدولة وعلى مر التاريخ لم تقم ثوابت للدول عن طريق حوار لانه ببساطة
الثوابت لا اجماع عليها ولاقامتها ضحايا من اجل المصلحة العليا وتقام بفرضية الزعامة لا بالحوار
للاسف المتحاورين جميعهم اما جهلاء او منافقين