تفاصيل مثيرة في محكمة جواسيس الخارجية
كشف شاهد الاتهام في قضية محاكمة جواسيس الخارجية أحمد أبو شامة عضو بجهاز الأمن «موزع بالخارجية»، كشف أمس أمام محكمة الإرهاب التي يترأسها القاضي عابدين حمد ضاحي، عن أن معلومة وردت إليه من رئيسه المباشر تفيد بأن المتهم الأول رئيس قسم البرمجيات بوزارة الخارجية يتخابر مع جهات أجنبية.ويمدها بمعلومات عن وزارة الخارجية، ولفت أبو شامة إلى أنه قام بمراقبة تحركات المتهم إلى أن وصل إلى صالة المغادرة بمطار الخرطوم، وأنه قام بتسليم المتهم إلى ضابط شرطة بالمطار الذي تولي بدوره مراقبة المتهم، في وقت أكد فيه شاهد الاتهام ملازم شرطة يحيى محمد أن مدير إدارة التأمين بوزارة الخارجية متوكل شروني أخطره بأن موظفاً بوزارة الخارجية يحمل محتويات تخص وزارة الخارجية في طريقه للسفر خارج البلاد وأن عليه منعه من السفر، وأشار يحيى إلى أنه قام بتفتيش المتهم داخل مطار الخرطوم وضبط بحوزته جهاز لابتوب و «3» أسطوانات «سي. دي» بجانب هارديسك، وأوضح يحيى أنه عند فحص المحتويات التي ضبطت بحوزة المتهم بواسطة فنيين تم العثور على بيانات خاصة بموظفين بوزارة الخارجية متمثلة في حصانات وزارة الخارجية والبريد الإلكتروني الخاص بكل موظف يعمل بوزارة الخارجية وهواتف العاملين بالخارجية، بجانب فولدر خاص بدولة مصر وسد النهضة، مشيراً إلى أنه عند فحص الأسطوانات عثر على النظام الخاص بالخارجية وكميات كبيرة من الملفات الخاصة بوزارة الخارجية، فيما أفاد شاهد الاتهام منير عبد المنعم الذي يعمل بمكتب الرقابة الإلكترونية بمطار الخرطوم، بأنه قام بمراقبة المتهم عند دخوله مطار الخرطوم عبر كاميرات المراقبة، مبيناً أن الأسطوانات التي ضبطت بحوزة المتهم بها محتويات تخص الخارجية، في وقت استنكرت فيه هيئة الاتهام إساءة ممثل الدفاع عن المتهم الأول لأحد شهود الاتهام ووصفه بعبارة «إنت ضابط شرطة كيف وما بتعرف الإدانة في القانون؟»، وطالبت هيئة الاتهام محامي الدفاع عن المتهم الأول بضرورة الاعتذار للشاهد عما بدر عنه من تصرف.
الانتباهة
و الله فعلا” , أثارة ما بعدها اثارة !!