“عصام البشير”: التعصب المذهبي خطر يهدد المسلمين
أجمع أئمة مساجد وعلماء على ضرورة نبذ التعصب المذهبي في الإسلام والعمل على وحدة المسلمين حتى يكونوا أقوياء في مواجهة الحرب الصهيونية والدول الغربية في الخفاء. وقال خطيب مسجد (النور) الدكتور “عصام أحمد البشير” في خطبة أمس (الجمعة) إن الرسول الكريم نهى المسلمين عن التعصب للأنساب والأحزاب، بيد أن المسلمين اليوم أصبحوا يتعصبون في الفروع بدل الأصول في الدين. وشدد “عصام” على ضرورة أن يتحد علماء المسلمين وأن يتبرأوا من التعصب الذي أصبح يهدد كيان الأمة الإسلامية لاسيما في مجالات الرياضة والفن، وأضاف إن هنالك جهات تريد اجترار التاريخ وأنشأت لذلك قنوات فضائية ظلت تغرز خنجراً مسموماً في ظهر الأمة الإسلامية في الوقت الذي تنشر قنوات البلاد الإسلامية (الخلاعة). ودعا “عصام البشير” المسلمين كافة سنّة وسلفيين إلى أن يجتمعوا على مواجهة تمدد المذهب الرافضي الشيعي، وامتدح خطوة المملكة العربية السعودية في تنفيذ الأحكام ضد من سماهم ناشري الفتنة، وانتقد الاعتداء على السفارة السعودية بطهران، وقال إن الاعتداء مرفوض من الإسلام قبل القوانين الدولية.
إلى ذلك، أشاد خطيب مسجد (خاتم المرسلين) الدكتور “عبد الحي يوسف” بموقف الحكومة بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، ودعا إلى الوحدة لمجابهة الخطر الشيعي.
ومن جهته دعا إمام وخطيب مسجد (الشهيد) “عبد الجليل النذير الكاروري” إلى الأخذ بالحكمة لترويض إيران ومهادنتها حتى لا تنشب الحروب المدمرة بالعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن ذلك يصب في مصلحة العدو ويؤجل معركة تحرير القدس. واتهم “الكاروري” الدول الغربية بالسعي إلى تقسيم منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات كما حدث من قبل في اتفاقية (سايكس بيكو)، التي بموجبها تم تقسيم العالم العربي إلى دويلات تتناحر فيما بينها، وقال إن المعركة في المنطقة هي معركة بين بلد يزعم أنه متطور لارتباطه بالغرب في إشارة إلى الكيان الصهيوني، وبين العالم العربي. ودعا إلى إعداد العدة لإضافة الأقصى إلى الحرمين عبر القوة العلمية والتعرف على أسرارها.
ودعا “الكاروري” إلى الأخذ بالحكمة لترويض إيران ومهادنتها، حتى لا تنشب الحروب المدمرة بالعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن ذلك يصب في مصلحة العدو ويؤجل معركة تحرير القدس. وأشار إلى ضرورة تجويد وإتقان العلم والاطلاع على أسراره لإنتاج علماء يمكن من خلالهم منافسة الغرب، مبيناً أهمية ومعالجة الموارد الذاتية توطئة لتحويلها إلى سلع وخدمات ترتقي بإنسان المنطقة.
المجهر السياسي
لقد سئمنا من الخطب الإنشائية وعلماء المنابر، نريد علماء يقودو المظاهرات ضد الظلم الواقع على المستضعفين من النساء والأطفال والشيوخ. النساء والأطفال يموتون جوعا تحت الحصار الشيعى والعلوى والروسى امام مرأى ومسمع وتواطؤ مايسمى المجتمع الدولى الصليبى الصهيونى. لم نسمع من خطباء المنابر إدانة أوشجب وحث على التظاهر وقطع العلاقات مع الحكومة الروسية و النظام السورى . كذلك يجب إدانة النظام على موقف الحكومة الضبابى على ما يجرى فى سوريا. إستقبال مئآت اللاجئين وحده لايكفى. يجب المبادرة من منظمات المجتمع المدنى للخروج والتظاهر ضد مايجرى للمدنين العزل فى سوريا ومحاصرة مكاتب الأمم المتحدة لموقفها المتخازل والمريب تجاه ما يجرى فى سوريا. كذلك يجب التظاهر أمام مقرات الأنظمة آنفة الذكر ومقر الإتحاد الأوربى والسفارة الأمريكية. لماذا لاترسل قوات أممية لحماية المدنيين السوريين من التدخل الشيعى الشيوعى أم ان فرض قوات اممية حلال على السودان والدول المستضعفة فقط؟