الحكومة تكشف عن استراتيجة لتفعيل الري بمشروع الجزيرة وتطرح محوراً برسوم للمياه

كشفت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء، عن استراتيجتها لتفعيل عمل الري بمشروع الجزيرة، وحددت (7) محاور لتحقيق تلك الاستراتيجية، من بينها محور يتعلق برسوم لمياه الري.
ووصف وزير الموارد المائية والري والكهرباء معتز موسى لدى مخاطبته العاملين برئاسة وزارة الري بمدني أمس، قرار إعادة ري مشروع الجزيرة الى وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالصائب، وقال: (لكنها مسؤولية عظيمة تتطلب الجد والاجتهاد في العمل بالتدبير والتخطيط وحسن الإدارة والرؤية الثاقبة والنظرة الاستراتيجية البعيدة وبعمل دؤوب محكم يعطي نتائج)، وأضاف: (واجبنا ان ننهض نهوضاً حقيقياً لنثبت للدولة أن هذا القرار أصوب قرار اتخذته).
وتعهد الوزير بالعمل على تذليل كافة العقبات ليعود الري قوة ضاربة باطشة لتسند عضد الدولة، وأبان أن الدولة لم تتخذ قرار عودة الري بمعزل من قرارات عديدة، وأشار الى انها اتخذت منظومة قرارات متسقة، ومثل لذلك بافتتاح مصنع سور للغزل والنسيج بالحصاحيصا في الخأمس والعشرين من الشهر الجاري.
كما كشف الوزير عن قيام الشركة التركية بإعادة مصنع نسيج الحاج عبدالله بملايين الدولارات في القريب العاجل، واعتبر أن المجال مفتوح لعمل وصفه بالضخم قال إن البلاد ستشهده عبر مد تلك المصانع بقطن الجزيرة لتعود لسيرتها الأولى.
وقال الوزير (ابتعاد الري عن الوزارة كان تجربة لها ما لها وعليها ما عليها)، وحدد 7 محاور لاستراتيجية تم وضعها لتفعيل عمل الري شملت بيئة العمل من خلال عودة هيبة مهندس الري والاهتمام بقنوات الري، وما يساعد على أداء العمل من خلال توفير المطلوبات وفق التطور الملحوظ، وتهيئة العامل وتحسين ظروفه المعيشية والتدريب والتأهيل، بالإضافة الى الجوانب المؤسسية والقانونية والاستفادة من اية نقطة مياه.
ورأى وزير الموارد المائية والري أن جل نعم البلاد تضيع بالإسراف، وشدد على أهمية إحكام التعامل مع المياه، وقال (لن نسمح من اليوم وصاعداً بأية كسورات واية قطرة موية يا تنتج يا تقعد في الخزان).

الجريدة