سيسي يدعو للتعامل مع حقوق الإنسان في دارفور بحيادية
افتتح رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني سيسي مقر فرع المفوضية القومية لحقوق الإنسانية بالفاشر. وأعلن استعدادهم للتعاون مع المفوضية من أجل المحافظة على حقوق الإنسان بالإقليم، داعياً للتعامل مع قضايا حقوق الإنسان بكل حياد واستقلالية.
وأكد السيسي، لدى مخاطبته حفل الافتتاح، أن قيام المفوضية يأتي ترجمة مباشرة للمواثيق والقوانين الدولية والإقليمية التي وقع عليها السودان، قائلاً إنها نصت على عالمية حقوق الإنسان.
ونبَّه إلى أن أوضاع حقوق الإنسان بدارفور شهدت تحسناً كثيراً خلال السنوات الماضية برغم بعض آثار الحرب التي لا تزال ماثلة، وبرغم التقارير التي تصدر من بعض الجهات، مشيراً إلى خلو السجون من المعتقلين السياسيين ومن النازحين، وذلك قياساً بالأوضاع قبل التوقيع على وثيقة الدوحة.
وطالب سكان دارفور بالتعاون مع فرع المفوضية من أجل تثبيت الاستقرار الذي تحقق في الإقليم. وأشاد برئيس وأعضاء المفوضية القومية لحقوق الإنسان لما بذلوه من جهود تجاه إنشاء المفوضية على المستوى القومي، رغم جود الكثير من التحديات.
متابعة الانتهاكات
”
سيسي أكد أن أوضاع حقوق الإنسان بدارفور شهدت تحسناً كثيراً خلال السنوات الماضية برغم بعض آثار الحرب التي لا تزال ماثلة وبرغم التقارير التي تصدر من بعض الجهات مشيراً إلى خلو السجون من المعتقلين السياسيين ومن النازحين
”
بدوره، أكد وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر اهتمام الدولة بحقوق الإنسان وتطبيق مبادئها، مشيراً إلى الاهتمام الكبير نحو لدارفور.
وقال إن إنشاء هذا الفرع يعزز سلطات حقوق الإنسان، ويؤكد حرص الدولة على تعزيزها وصيانتها وحماية المواطنين والرصد والتابعة للانتهاكات التي قد تحدث ومراقبتها، ونشر الوعي والمعرفة بين المواطنين في ما يتعلق بالحقوق الأساسية.
ودعا لتوظيف الموروثات الاجتماعية في تعزيز حقوق الإنسان، وإدماج مبادئها في البرامج التعليمية والتنسيق مع الأجهزة الشرطة والأمنية في مناطق النزاعات، بجانب الاهتمام بالإدارة الأهلية وأئمة المساجد وتدريبهم وتأهيلهم للمساعدة في مجال حقوق الإنسان.
وشدد على ضرورة أن تصدر المفوضية تقارير دورية ومنتظمة للحد من التداول غير الصحيح للمعلومات.
وجدَّد حرص الدولة على استكمال عملية السلام والاستقرار بالسودان. ورحَّب بانضمام عدد من الحركات والأحزاب المعارضة إلى الحوار الوطني.
شبكة الشروق
يا سيسي حقوق الانسان في دارفور مهضومة تماما خاصة حقوق المواطنين اصحاب الديار, فقد تكالب عليهم مجرمين من كل صوب وحدب . فاستبيحت اعراضهم و اموالهم و حياتهم باوامر من سلطان. هذا هو آخر الزمن حيث الكذب و النفاق و ظلم ديدنة الولاة. ان الله يمهل و يهمل.