تفاصيل جديدة حول أكبر محاكمة للاتجار بالبشر
كشف الشاكي في قضية محاكمة أكبر شبكة تعمل في الاتجار بالبشر في تاريخ البلاد الذي يتبع للاستخبارات العسكرية، كشف بأن معلومات توفرت لديهم تفيد بأن هناك شبكة مكونة من سودانيين وليبيين، تعمل على إغراء الشباب صغار السن الذين تتراوح أعمارهم ما بين (16-27) عاماً والاحتيال عليهم بواسطة أن لديها مناجم للذهب بالولاية الشمالية لتقوم بتسفيرهم الى دولة ليبيا دون موافقتهم ومن ثم بيعهم الى تجار الذهب بدولة ليبيا مقابل مبالغ مالية ضخمة. وأضاف الشاكي بأن الشبكة تقوم بتسفير الأجانب الى دولة ليبيا ومنها الى أوروبا لبيع أعضاءهم البشرية، وأكد الشاكي أنه تم القبض على المتهمين بواسطة كمائن منفصلة، أثناء عملية التسليم والتسلم لعدد من الضحايا، وأوضح الشاكي بأن المتهمين الرابع والخامس كانا ضمن المصادر المتعاونين في هذا البلاغ إلا أنه قال تم القبض عليهم بعد أن قامت أسر بعض الضحايا بفتح بلاغات في مواجهتهم في قسم شرطة الباقير ليتم تحويلهم الى متهمين في البلاغ، مؤكداً بأنهم كانوا بصدد تجنيد المتهم الخامس في دائرة الأمن الوقائي، وقال إن شهود الاتهام تعرفوا على المتهمين أثناء التحري.
الانتباهة