أمال عباس: أبريل «85» انقلاب وليست انتفاضة
أبدت القيادية بالحزب الشيوعي أمال عباس العجب، اعتزازها بتجربة انتمائها الباكر للحزب الشيوعي السوداني، متأثرة بمعلمتها القيادية الشيوعية فاطمة أحمد إبراهيم، عقيلة القيادي والنقابي الشيوعي المرحوم الشفيع أحمد الشيخ، الذي أعدم بعد فشل الانقلاب الشيوعي في التاسع عشر من يوليو«1971م»، نفت عباس أن يكون الحزب الشيوعي هو الذي قاد تغيير مايو، كما نفت علاقة الرئيس الأسبق المرحوم المشير جعفر محمد نميري بالحزب الشيوعي. وحملت أمال لدى حديثها لبرنامج «أوراق»، في قناة الخرطوم الفضائية، المصالحة الوطنية مسؤولية إسقاط مايو، ونفت عن ثورة رجب أبريل «1985م» صفة الانتفاضة، وقالت إنها انقلاب قاده الإسلاميون العسكريون، وأضافت، أن الديمقراطية الليبرالية لا تصلح في السودان، وحملت طائفتي الأنصار والختمية مسؤولية فشل الممارسة السياسية الديمقراطية في السودان، ودعت إلى البحث عن صيغة جديدة لبسط الديمقراطية، تستوعب خصوصية تكوين السودان، وخصائص أهله.
الانتباهة
ﺳﺆﺍﻝ ﺑﺮﺉ
ﻫﻞ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺄﺻﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ !!!
ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﺇﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﺎ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺧﺎﻟﻖ ﻟﻠﻜﻮﻥ . . . ﻳﻌﻨﻲ ﻟﺎ ﻳﺆﻣﻨﻮ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺏ ﺃﻭ ﺧﺎﻟﻖ ﺃﻭ ﻣﻌﺒﻮﺩ . .
ﻃﻴﺐ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺆﻣﻨﻮ ﺑﺎﻟﻠﻪ . .ﻳﻜﻠﻤﻮﻧﺎ و ﻳﺘﺒﺮﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﺓ . .
و ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍن ﻣﺎﺭﻛﺴﻴﻴﻦ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺜﻤﺎﻟﺔ و ﻟﻴﻨﻴﻴﻦ ﺣﺘﻲ 2 ﻟﻴﻨﻴﺔ . . .
إﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻠﺤﺪﻳﻦ . . ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺄﺩﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻟﺎ ﻧﻂﻠﺐ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﻟﺸﺨﺺ ﻟﺎ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻪ . ﻧﻘﻮﻝ
ﻓﻠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺃﻭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ !!!!
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻞ ﻧﻐﺎﻟﻄ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺗﻬﻢ !! ﺍﻟﺰﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻓﻲ . . .ﻟﻴﻪﻧﺤﻦ ﻧﻂﻠﺐ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ !!! ﻫﻮ ﻟﺎ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻬﻞ ﻧﻘﻮﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ و ﺍﺫﻛﺮﻭﺍ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻣﻮﺗﺎﻛﻢ ﻟﺰﻭﻝ ﺃﺻﻠﺎ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ و ﻟﺎ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻪ !!
ﻛﺪﻱ ﻓﻬﻤﻮﻧﺎ