الحكومة السودانية تتجِّه للخروج من قطاع النقل
أعلنت وزارة النقل والطرق في السودان، اتجاهها لطرح كافة قطاعات النقل للتحرير ومغادرة أسواق النقل، بعد أن وضعت استراتيجية الخروج من القطاع خلال الأعوام المقبلة. وقالت إن عمليات التحرير سيتبعها تنظيم وضوابط ولن تكون مطلقة.
وأعلن وكيل الوزارة إبراهيم فضل، عن اتجاه وزارته لتحرير تعرفة البصات السفرية. وكشف عن قرار مرتقب بأيلولة تعريفة السفر بين المدن للنقل البري وتوفير الخدمة للمواطن وبسعر مقبول.
وقال في الورشة التي نظمتها الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية، حول نظام النقل الجماعي (المداورة) بالمركز السوداني للخدمات الصحفية السبت، إن عمليات التحرير سيتبعها تنظيم وضوابط، ولن تكون مطلقة.
ودعا فضل إلى ضرورة تكامل القطاع الخاص مع القطاع العام، مؤكداً أن توصيات هذه الورشة ستجد الاهتمام من الوزارة، معلناً عن دخول خطوط جديدة في السكة حديد وطائرات للنقل الجوي وطرق جديدة بأطوال 2900 كلم سيتم افتتاحها قريباً.
معوقات النقل
من جهته، طالب رئيس اتحاد غرف النقل السوداني على أبرسي، الحكومة بحل مشكلات النقل وإزالة المعوقات التي تواجه أصحاب وشركات البصات السفرية باعتبارها الجهة التي توفر وسائل آمنة ومريحة لنقل المسافرين بجميع الولايات.
ولفت أبرسي إلى أن قطاع النقل يتطلب تضافر الجهود من قبل جميع الجهات ذات الصلة لتطوير القطاع والارتقاء به خلال الفترة القادمة.
بدوره، عرض رئيس مجلس إدارة الغرفة القومية للبصات السفرية محمد خير صالح، إيجابيات نظام النقل الجماعي (المداورة)، ومحاربتها للظواهر السالبة بالمواقف والموانئ البرية، بجانب المحافظة على البصات.
وأشار إلى أن تكاليف التشغيل والصيانة للبصات تصل إلى أكثر من 300 مليون دولار سنوياً، الأمر الذي يتطلب وضع ضوابط وإجراءات لتنظيم وتشغيل قطاع البصات السفرية.
وشدَّد صالح على ضرورة تنظيم المداورة لضمان استمرارية العمل وإنقاذ القطاع من الانهيار خلال فترة وجيزة.
شبكة الشروق + وكالات
و متي الأتجاه للخروج من حياتنا ؟؟؟؟؟؟؟
نتمنى أن تخرج الحكووومة قريبا باذن الله
اطلعوا انتو والباااقى سااهل نمشى بين المدن كدااارى من شدة الفرح