عالمية

بعد وصفٍ لاذع.. دعوة لاغتيال زعيم كوريا الشمالية.. نائب كوري جنوبي يعتبر اغتيال “كيم جونغ أون” سينشر السعادة بالعالم


بعد أن هاجمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية (“العربية.نت” 12 فبراير 2016)، من خلال بيان وصف بحاد اللهجة، قالت عنه وكالة “يونهاب” الاعلامية الكورية الجنوبية بأنه “انتقد الرئيسة بأوصاف لاذعة” ووصفها بالدمية، دعا نائب كوري جنوبي الى اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

وكانت ماتعرف بـ”لجنة السلام والوحدة القومية” الكورية الشمالية، وهي الجهاز الرسمي المخول التعامل مع كوريا الجنوبية، قد أصدرت بياناً منذ أيام هاجمت فيه رئيسة كوريا الجنوبية ووصفتها بالدمية وهددتها بأنها “ستمر بتجربة قاسية كثمن لايقافها مجمّع كيسونغ الصناعي”.

وأغلقت كوريا الجنوبية مجمع “كيسونغ” الصناعي، رداً على قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ بعيد المدى. كما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وأضافت الوكالة إن هناك مخاوف حقيقية من وقوع اشتباكات عسكرية في منطقة المجمع الصناعي التي ستشهد “عودة الجيش الكوري الشمالي”.

ودعا النائب الكوري الجنوبي عن الحزب الحاكم، والناشط الحقوقي المعروف في البلاد، “ها تاي كيونغ” الى اغتيال زعيم كوريا الشمالية، لأن جميع الناس “سيشعرون بالسعادة إذا أُزيل” زعيم كوريا الشمالية “من هذا العالم”.

وطلب النائب السابق من رئيسة كوريا الجنوبية أن تتبنى طلبه باغتيال الزعيم الكوري الشمالي، والذي سبق ووصفها جهازه الرسمي عالي المستوى بالدمية.

النائب طالب الاغتيال لكيم جونغ أون، رأى أن الأمر عادي وطبيعي بما أن زعيم كوريا الشمالية “مجرم” وأن اغتيال مجرم لن يتناقض مع القانون الدولي.

وسبق أن قام كيم جونغ أون، في يوم من أيام الجاري، كما ذكرت “يونهاب” الجنوبية، بإعدام رئيس هيئة القوات الكورية الشمالية (“العربية.نت” 10 فبراير 2016) لاتهامات تتعلق “بالفساد”.

إلا أن مصادر عارفة بالشأن الكوري الشمالي صرّحت للوكالة السابقة بأن قتل هذا الضابط الكبير سببه رغبة البعض بإزاحته، وأيضا لأن زعيم كوريا الشمالية لديه قلق من القادة العسكريين. على حد قول المصدر السابق.

العربية