البشير يحفز العاملين في صندوق الطلاب بمرتب 4 أشهر
وجه الرئيس السوداني عمر البشير، بتحفيز العاملين في الصندوق القومي لدعم الطلاب بمرتب أربعة أشهر لجهودهم الكبيرة، داعياً الطلاب للابتعاد عن العنف والتخريب باعتباره جريمة يحاسب عليها القانون، مؤكداً دعمه وتشجيعه لنشاطهم السياسي الثقافي والرياضي الاجتماعي.
وافتتح البشر يوم الإثنين في مدينة أمدرمان مدينة سكنية طلابية جديدة باسم مستشاره الأسبق أ.د.أحمد علي الإمام تسع لحوالى ألف طالب من طلاب جامعة القرآن الكريم.
وقال مخاطباً حفل الافتتاح، إن الصندوق القومي لدعم الطلاب أنشيء من أجل مقابلة احتياجات الطلاب، معتبراً أن المدن الجامعية هي إنجازات مقدرة للصندوق الذي لم يطلب أمينه العام دعماً من الحكومة.
وأشار إلى أن ثورة التعليم العالي انطلقت بقرار رئاسي لتغطية طلب الجهات الخارجية للتخصصات العليا والكوادر السودانية، حيث كانت محدودة عند مجيء الإنقاذ.
ثورة التعليم
ونوه البشير إلى أن عدد الطلاب بالجامعات آنذاك كان يصل لنحو خمسة آلاف طالب وبتفجير ثورة التعليم العالي على يد أ.د. إبراهيم أحمد عمر ارتفع عدد الطلاب المقبولين بالجامعات إلى 11 ألف طالب.
وأضاف “أن الأعداد بدأت في الزيادة عاماً بعد عام وأن التوسع في الجامعات لم يكن على حساب النوعية”.
وشدد البشير على أن مستوى الخريج السوداني لم يتغير وإنما هي نفس الكفاءة والمستوى المتميز.
وقال البشير إن بروفيسور أحمد علي الإمام كان مدرسة متفردة وهو صاحب فكرة إنشاء جامعة القرآن الكريم.
وأضاف “أنا أقول الشيخ أحمد علي الإمام لأنه كان لايحب أن يكنى ببروفيسور وأن الدكتوراة لايتشرف بها بل هو من يزينها”.
المدينة الجديدة
ومن جانبه، قال الأمين العام للصندوق أ.د. محمد عبدالله النقرابي، إن المدينة الجديدة للطلاب هي رقم 157، وتسع لألف طالب وهي عرفاناً وتقديراً لرجل عاش يحمل هم الدعوة تدريساً وتوجيهاً.
وأشاد النقرابي بجهود رئاسة الجمهورية وإشرافها ورعايتها ومتابعتها للصندوق، وقال إن الرئاسة ظلت تدعم حفظة القرآن الكريم حيث أعفتهم من الرسوم الدراسية تكريماً لهم.
وأشار إلى أن التوسع الكبير في التعليم العالي حتم زيادة المدن الجامعية للسكن، وأن جامعة القرآن الكريم انتشرت في كل ولايات السودان لنشر العلم القرآني وتنمية المجتمع.
واعتبر النقرابي أن ثورة التعليم العالي تماشت مع نهضة البلاد وأن الجامعات تنوعت في الرسالة والهدف لمقابلة احتياجات البلاد.
وقال إن الصندوق يستشعر المسؤولية ويعي المقاصد وسيظل سنداً ومعيناً للطلاب من أجل إعمار ونهضة السودان.
شبكة الشروق
عدد الطلاب المقبولين سنويا يزيد عن 110 الف طالب
لتغطية طلبات الجهات الخارجية هههههههههههه
يعني عديل كدا يا خريجين هديك السعودية
والله العظيم نحن بس الله سبحانه وتعالى ابتلانا بيك
يارب ارفعه عننا لانه رفع عننا كل شي
وبعد كدا حيرفعنا نحن ذاتنا
سياسة الرفع بدت
الكهرباء في الطريق ومن ثم زيادة سعر الدولار وبالتالي الدقيق والدواء
وكدا الدولة يكون اقتصادها عايش من المواطن تماما بس هم ما عليهم الا يديروا كل شي
ويشيلوا نصيبهم وكل يوم جنيهنا يقع الارض
يا عالم الدولار الحقوه
عشان كلهم كيزان وموالاة عمياء للنظام …