البشير يشيد بجهود مأمون حميدة ويقول: (في ناس ما عندهم حق التاكسي أو الركشة للوصول للمستشفيات)
أكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، رضاء الحكومة عن جهود وزير الصحة بولاية الخرطوم برفيسير مأمون حميدة، لما وصفه بنجاحه في نقل الخدمة من المركز للأطراف وفقاً لسياسات حكومة ولاية الخرطوم.
وقال البشير: (أنا لما كلفت مأمون عارف كلفت منو، ومأمون ما حصل خذلني)، وزاد: (ربنا يتقبل منك يا مأمون، وفي ميزان حسناتك لأنك ضحيت عشان تقدم للناس الخدمة)، وتابع: (حميدة ما محتاج لي وظيفة أو سمعة أو مكانة أدبية لأنو حققها مبكراً، ورغم كده يتعرض للنقد والهجوم).
واعترف البشير بوجود أشخاص يعيشون حد الكفاف ولا يمتلكون ما يعينهم للوصول للمستشفيات بقوله: (في ناس حق التاكسي أو الركشة ما عندهم)، وأوضح أن نقل الخدمة من مستشفى الخرطوم لمركز التميز للحوادث والطوارئ يستهدف المواطنين المعدمين، وقال: (البتكلموا عن الفقراء، الفقراء موجودين في الأحياء الشعبية، امتداد الدرجة التالتة والكلاكلات وجبرة وفي الصحافة ومعظمهم من أصحاب المعاشات البياخدو 250 جنيه بس في الشهر وديل المستهدفنهم بالخدمة الصحية).
وطالب رئيس الجمهورية منتقدي سياسات الصحة والذين يتحدثون عن تحسين بيئة العمل باستحضار (النقالات المليانة دم والأرضيات المليانة جبص)، وأشار لتأسف شقيقته خلال زيارة قاما بها لحوادث الخرطوم في وقت مضى لحال الأطباء بقولها/ (البقرا طب زول مجنون في البلد دي 6 سنوات تنتهي بالعمل في بيئة متردية)، وأبان أنها استشهدت بوضعها وقال (أختي قرت إعلام 4 سنوات هسي قاعدة في مكتب نضيف ومكندش)، واستدرك قائلاً: (دا قدر أخوانا الأطباء يقدمون الخدمة للمحتاجين ليها تحت كل الظروف).
من جهته قطع وزير الصحة بولاية الخرطوم برفيسير مأمون حميدة بعدم التفاته للذين يشوشون على ما أسماه بالمشروع الصحي الكبير، وأكد مضيه في تحقيق أهداف الوزارة، ووصف مركز التميز للحوادث والطوارئ بالنقلة نسبة لموقعه بامتداد الدرجة الثالثة وليس بالخرطوم (1 أو 2).
وأعلن الوزير اكتمال الخارطة الصحية الأساسية الأولية بالولاية بافتتاح 65 مركزاً جديداً خلال الثلاثة أشهر القادمة، وأضاف: (أعدنا الثقة للمراكز الصحية برفدها باختصاصيين وأطباء الأسرة، و60% منها يعمل بها متخصصون ودارسون لطب الأسرة، وأكد تقديم الخدمة العلاجية لأكثر من (5 ملايين و600) شخص العام الماضي (61%) منهم بالمراكز الصحية، وأبان أن 75% من الأمراض مقدور عليها بالمراكز الصحية.
وكشف حميدة عن وجود 3.400 مريض كلى، قال إنهم يغسلون دون ضجيج أو وقفات احتجاجية، وأعلن تمزيق قائمة الانتظار لمرضى الكلى بالولاية.
ومن جهته ذكر والي الخرطوم الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين: (القافلة ماضية والتطور ماضٍ ومشروع تقريب الخدمة للمواطن ماض رغم المشوشين)، وأردف أن مركز التميز يضم إمكانيات مادية وبشرية كبيرة، وزاد: (ما كنا بنحلم بي حاجة زي دي)، ولفت الى أنه لم يكن هناك سوى مركز للخدمة غير مركز صحي سمير، وطالب حميدة بالمضي في المشروع وردد: (لن نتراجع وسنعمل دون أن نلتفت للمرجفين).
الجريدة
ماعندهم حق التاكسي ؟ هسة بقى ماعندهم حق الحياة حتى . فأصبحوا يموتون امام اطلال مابقي من المستشفيات التي شيدوها بعرقهم وعرق آبائهم لكي تعيش الزيتونة ويغتني حميدة اكثر ما هو غني ، والدور جاي على جامعة الخرطوم ومبانيها ! انت واحد عبيط
اذا كان الغراب دليل قوم ضلوا…
لاوصل الغراب ولاهم وصلوا….
بالله الدلوكه دا يحلف بالطلاق وكذاب ويحلف بى الله وكذاااااااب ويجى اللمبى يأكد كلامه على حسب سيجارتوا وكذاااااااب وما عارف بيقول فى شنوا …..الفشل فى حد زاتوا يشهد الفشل ……الله ينتقم منكم الله ينتقم منكم الله ينتقم منكم هو انتو خليتوا فيها تاكسى او مستشفى او علاج الله يبتليكم بى امراض ما تلقوا ليها علاج يا قادر يا كريم
ياسيادة الرئيس ..مركز التميز دا نمشي ليه كداري ..ولأ نركب الحمير ؟؟
الهندى بعده بعمل رايح طالما الريس قفل ليهو الدش.
ياخي إذا يوسف سيد احمد محتج على إغلاق مستشفى به كمية من الدم منتهي الصلاحية وصراصير في غرفة العمليات كأنه ما لاقى حاجة يكتبها في جريدته التعبانة دي غير مأمون .ديل الحاقدين محبطي الهمم سير يابروف وفقك الله