سياسية

مصر تلتزم بتعويض المعدنين السودانيين والمتضررين من سوء المعاملة

التزمت الحكومة المصرية بإعادة ممتلكات المعدنين السودانيين التي تحتجزها خلال أسبوعين فضلا عن تعهدها باسترداد وتعويض أي ضرر مادي لحق برعايا السودان في المدن المصرية جراء سوء المعاملة، وأكدت استمرار التقصي بشأن مقتل السودانيين في سيناء.

وقال ممثلو الحكومة المصرية في اجتماعات قنصلية عقدت بالخرطوم، الأحد، أن السلطات في مصر ما زالت تستمع الى الجرحى الذين أصيبوا في حادثة سيناء فضلا عن التحري مع الشهود لاكمال تحقيقها حول الحاثة التي راح ضحيتها 16 سودانيا في نوفمبر الماضي.

وأقر أول اجتماع للجنة القنصلية بين البلدين بالخرطوم، الذي استمر نحو 9 ساعات وشارك فيه ممثلين لوزارات الدفاع والداخلية والعدل من الطرفين الاتفاق على استكمال التحقيقات حول مقتل السودانيين في سيناء وتمليك معلومات حول ملابسات مقتلهم.

وبحسب وكيل وزارة الخارجية السوداني عبد الغني النعيم فإن الوفد المصري تعهد بعدم تعرض السودانيين للمضايقات التي تعرضوا لها خلال نوفمبر الماضي ببعض المدن المصرية.

وقال النعيم للصحفيين لها إن الطرفين اتفقا على التعاون في المجال القضائي والعدلي فضلا عن التعاون لتسهيل حركة المواطنين والتجارة والاستثمار بين البلدين.

واضاف ان الجانب المصرى استفسر عن نحو 16 مصريا في السجون السودانية فضلا عن استفسارهم عن آخرين مفقودين داخل السودان، وأبان أن الاجتماع خلص أيضا الى عقد اجتماع كل أسبوعين بين سفارة كل بلد لدى الآخر مع الإدارة القنصلية بوزارتي الخارجية.

وأشار النعيم إلى أن قلة اللقاءات فاقمت من المشاكل التي تواجه مواطني البلدين.

من جانبه قال نائب وزير الخارجية المصري السفير حمدي لوزا، إنهم بحثوا عدد من القضايا التي طرحت بنوع من “الشفافية والصراحة”.

وأكد لوزا تقديم أكبر قدر من التسهيلات والضمانات للمواطنين السودانيين في مصر قبل أن يدعو مواطني البلدين باحترام قوانين البلد المضيف، نفى وجود أي خلافات حول ما طرح من قضايا، لكنه أشار الى تباين في وجهات النظر بين الطرفين.

وذكر أن القاهرة ستمد الخرطوم بمعلومات محددة بشأن اعادة ممتلكات المعدنين السودانيين.

وأفاد بأهمية التعاون مع السودان فيما يتعلق بمقتل عدد من السودانيين بسيناء، بعد استكمال التحقيقات والاستماع الى الشهود والتعرف على رؤية الجرحى الذين أصيبوا تمهيدا لتلافي مثل هذه الحادثة مرة أخرى و”التوصل الى الحقيقية كاملة”.

سودان تربيون

‫7 تعليقات

  1. ***؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ***!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  2. ***منطقة مثلث حلايب
    ***؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ***!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. اولا يجب معاملة المصريين بالمثل في السودان الي حين تنفيذ الوعود المصرية ونستمر في التعامل بالندية
    مصر تجرست من مقتل ايطالي واحد واستقبل جثته السفير المصري في المطار بايطاليا وتصل الرئيس السيسي ليعتذر

    هذا كله في ايطالي واحد وفي فترة وجيزة جدا فما بالكم بالمماطلة في حقوق السودانيين والقصاص لهم الي هذه اللحظة

    كيف خدعت مصر السودان

    انظروا الي الخضرة في مصر قرب الصورة لتري المساحات الشاسعة في مصر اللتي اخضرت بسبب شق ترع وانهار فرعية كثيرة جدا من نهر النيل كل هذا بسبب اتفاقية 1959 المجحفة في حق السودان اعطيناهم 55.5 ملاير واكتفينا ب18.5مليار وتخزن مصر في السد العالي 164 مليار متر مكعب فتدمرت المشاريع الزراعية في السودان
    ابحث في خرائط قوقل خريطة مصر وقرب الصورة الي مابعد القاهرة واختار طريقة عرض الخريطة ستالايت
    قرب الصورة اكثر لتري كمية المساحات الخضراء

    لماذا لايزال البعض في السودان يزرع من المياه الجوفية وبمساحات قليلة وتكلفة عالية وخصوبة اقل يجب ان تشق الترع من نهر النيل

    هذه المسحات اللتي في مصر مابعد القاهرة لاتقل عن مشروع الجزيرة كثيرا وربما تكون اكبر بكثير من مشروع الجزيرة السودانيين نيام

    يجب تطوير الري الانسيابي في السودان وشق الاف الترع نهارا جهارا النيل ينبع مننا ومن حقنا نستمتع بخيراته وحرام انو يروح لمصر علي حساب السودانيين هذه الدنية والطيبة الزائدة الي حد الهبالة مع المصريين افقرت السودان وستفقره اكثر لابد من شق الترع والانهار وان نخرس مصر اذا تدخلت في شؤوننا الداخلية

    وخذوا العبرة من اثيوبيا

  4. لانريد تقارير من الجانب المصرى بخصوص القتلى بسيناء ولاكن نريدهم بان يسلموا الجثث لفحصها بالسودان . للتزكير اجدد الدعوة لمقاطعة مصر . وكما الحال فان بين السودان ومصر السد العالى . قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا

  5. موضوع الفيزا دا مفروض يكون جدي بعد التطبيق من جانب واحد سنين عددا – إما تطبيق متبادل أو إيقاف ليس للفيزا بل للحقوق الأربعة التي تنذر بالضرر على بلادنا