تعرف على موعد الصلاة على جنازة حسن الترابي ومكان الدفن
توفي بالخرطوم، مساء السبت، المفكر الإسلامي والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، الدكتور حسن عبد الله الترابي، عن عمر يناهز 84 عاما، إثر أزمة قلبية ألمت به صباح السبت وهو يمارس مهامه بمكتبه في مقر الحزب.
وهبت قيادات الإسلاميين إلى مستشفى رويال كير بالخرطوم الذي جرى نقل الترابي إليه منذ الصباح، كما تجمع المئات بمنزله في حي المنشية بعد نبأ وفاته عند الساعة السادسة من مساء السبت.
وستتم مراسم تشييع الترابي بالصلاة على جنازته بمسجده بالمنشية عند السابعة والنصف من صباح الأحد، على أن يقبر بمقابر بري اللاماب عند الساعة الثامنة صباحا.
ونُقل الترابي إلى العناية المكثفة بالمستشفى بعد تدهور حالته الصحية، وتعرضه لنوبة قلبية مفاجئة بحسب بيان أصدره المؤتمر الشعبي.
وأجرى الترابي مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة، فحوصات طبية روتينية بعد أن ألغى رحلة لذات الغرض كانت معتزمة الى فرنسا.
وأم الترابي خطبة المصلين حتى يوم الجمعة في مسجد القوات المسلحة بالخرطوم التي ذكّر فيها بأهمية الوفاء بالعقود والعهود السياسية والتجارية والإجتماعية بحضور الرئيس عمر البشير.
ودرس الترابي الحقوق في جامعة الخرطوم، ثم حصل على الإجازة في جامعة أكسفورد البريطانية عام 1957، وعلى دكتوراه الدولة بجامعة السوربون بباريس عام 1964.
وانضم الترابي – الذي يتقن الفرنسية والإنجليزية والألمانية – إلى جماعة الإخوان المسلمين وأصبح من زعمائها في السودان سنة 1969، لكنه انفصل عنها فيما بعد واتخذ سبيله مستقلا.
انتخب 1996 رئيسا للبرلمان السوداني في عهد “ثورة الإنقاذ”، كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني الحاكم 1998.
ونشب خلاف بينه وبين الرئيس البشير تطور حتى وقع انشقاق في كيان النظام 1999، فخلع الترابي من مناصبه الرسمية والحزبية، وأسس عام 2001 “المؤتمر الشعبي”، وتعرض للاعتقال أكثر من مرة بعد الانشقاق، كما سجن عدة مرات في عهد جعفر النميري.
سودان تربيون
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتقبله قبولا حسنا ويسكنه فسيح جناته .إنا لله وإنا اليه راجعون
الحمد لله الذى جعلنا لا نشمت بالموت وهو الآن عند عزيز مقتدر تركناه له سبحانه يأخذ حق السودان والسودانيين …
اللهم ا رحم شيخ الترابى ، اللهم هون عليه قبضة القبر ،، اللهم اغفر له ذنوبه كلها ،، اللهم ابعثه مع النبين والصديقين والشهداء ،، اللهم احشره فى زمرة المهتدين ، اللهم لا تحرمنا اجره ،، اللهم اجزه منا العفو والصفح ،، اللهم انه عبدك ضعيف ،، بين يديك ادخله الجنة ، واغسل خطائه بالماء والثلج والبرد ، اللهم صير الامة الاسلام على فقده ،، اللهم اجبر الكسر واخلف لنا خير منه ، اللهم اخلف له دارا خيرا من داره واهلا خير من اهله ،،، اللهم امين ،،،،
اللهم ارحمه واغفر له واكرم مثواه وارحمنا اذا صرنا الي م صار اليه
انا لله وانا اليه راجعون
مافي خلاف شب والدليل ان تلفزيون الدوله اعلن الحداد ما تغشونا بالله عليكم فالترابي هو الاصل وهو الانقاذ
ألا رحم الله الشيخ الدكتور حسن الترابي و أدخله فسيح جناته. اللهم إن كان مسئ فتجاوز عن سيئاته و إن كان محسنا فزد في حسناته. و رب الكعبة بالرغم من إختلافاتي معه في الرأي إلا أنه مفكر لا مثيل له في السودان و هو فقد كبير للأمة. لكل منا محاسن و مساوئ فاذكروا محاسن موتاكم.
نسأل الله له الرحمة المغفرة ولجميع المسلمين والمسلمات