منوعات

الأمة الإسلامية والسودانية تودع دكتور حسن عبد الله الترابي لمثواه الأخير


في مشهد غير مسبوق وموكب مهيب تقدمه قيادات الدولة السياسية والدينية والشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء وممثلي الدول الإسلامية وجموع هادرة من المواطنين ضاقت بهم جنبات مقابر بري اللاماب ، شيعت البلاد صباح اليوم الداعية والمفكر الإسلامي د. حسن عبد الله الترابي إلى مثواه الأخير .


تعليق واحد

  1. من الأخطاء الشائعة قول القائل: “دفن في مثواه الأخير” وهو حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شي، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر، وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله تعالى: {ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر}، فقال: “والله ما الزائر بمقيم” لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح.

    لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر: إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة.