جنوب كردفان: شهر لإعلان الولاية خالية من التمرد
أعلن والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر رئيس حزب المؤتمر الوطني، بدء العمليات العسكرية في الولاية لتحرير أي منطقة من دنس التمرد، ووعد بإعلان الولاية خالية من التمرد خلال شهر بعد فشل الحلول السلمية مع التمرد.
وقال أبكر لدى مخاطبته نفرة المؤتمر الوطني بالولاية لدعم الجيش، إن حزبه سيعمل عبر شراكات مع منظمات المجتمع المدني على تهيئة الأرض لاستقبال العائدين من المواطنين المحتجزين في قبضة التمرد، مؤكداً أن المرحلة الآن لحسم التمرد لتتوجه الحكومة للتنمية وإعمار ما دمره المتمردون.
وأرسل عيسى رسائل قوية للمتمردين، وقال “نحن دعوناكم كثيراً للسلام وبعد دا ما تجوا في رجال بجيبوكم بالغصب”، وأكد أن العام الجاري سيكون كما أعلن الرئيس عمر البشير عاماً للسلام، ونفى أن يكون الأمر نكتة أو كلاماً معسولاً، مضيفاً أن الولاية انتفضت وجاهزة لطرد التمرد.
عمليات شاملة
ووصلت الجمعة لجنوب كردفان، كتائب من الجيش السوداني في إطار استعداد القوات المسلحة لخوض عمليات عسكرية وصفها قادة عسكريون بالشاملة وتستهدف تحرير كل منطقة بها تمرد.
وقال والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر لدى استقباله قوات اللواء الأول احتياطي، إن الحكومة ستدخل الحرب مع المتمردين بعد أن ثبت لها عدم رغبتهم حل المشكلة سليماً خفاظاً على دماء أبناء الوطن.
وأضاف أن القوات المقاتلة ستضرب بيد من حديد على كل معاقل من أسماهم بالمرتزقة والعملاء. وقال إن حكومته الآن توجهت بكلياتها للحرب وتخطيط وتنمية المناطق التي سيحررها الجيش في العمليات القادمة.
من جانبه، قال قائد الفرقة 14 مشاة ياسر العطا، إن المؤسسات العسكرية والمدنية تعمل بانسجام تام لتحقيق هدف واحد وهو تطهير كل الولاية من التمرد كما وعد الرئيس البشير، وإعادة الحياة إلى كل المناطق التي ستحرر، وأكد أن الجيش يستهدف كل منطقة بها تمرد.
شبكة الشروق + وكالات
السلام عليكم،،، المثل يقول ( السواي ما حداث )،،،، ومن حكمة المؤمن ان يستعين على قضاء حوائجه بالكتمان،،،، ومثل هذه التصريحات تنم على فراغ في عقل مطلقها،،، خصوصا انه يتربع في منصب دستوري رفيع،،،، فعلى القائمين على قواتنا المسلحة الباسلة اخراس مثل هؤلاء الذين يطلقون الكلام على عواهنه دون تدبر او تفكير،،،، حسبنا الله ونعم الوكيل،،،
اعلم ابها الجاهل هذا الحديت نوع من انواع الحرب
قال مهاجر فى بلاد االه؟ عجبى انت فكر قبل ان تكتب
السلام على من إتبع الهدى،،، إلى المدعو عمر،،، لم يكن هذا الوالي هو الوحيد الذي اطلق مثل هذا النداء ،، فقد سبقه الى ذلك الكثيرون،،، ليس اقلهم رئيس الجمهورية نفسه،،، صيفا بعد صيف،، وعاما بعد عام،، من وعود وكلام فقط،، وماذا كانت النتيجة؟؟ إستمرار الحرب وإطالة أمدها،،،، هذا غير فقدان المصداقية في أقوال ناس يعتبروا قادة لهذه البلاد،،،،
من أبجديات العمل العسكري ،،، إستخدام عنصر المباغتة،،،،، أما عن الحرب المعنوية،،، فإنها لا تصدر قريبا من ميدان المعركة ،، حتى لا تتعارض مع عمل قواتنا المسلحة الباسلة
أما عن إتهامك لي بالجهل ،،، فأنا أربأ بأن أهبط لمستواك وللغتك الوضيعة في الرد عليك،،،، وافوض أمري إلى الله،،،، وعند الله تجتمع الخصوم،،،،