خبير: السودان استرد دوره التاريخي والاستراتيجي”عربياً”
قال أستاذ الإعلام بجامعة جازان بالسعودية عبدالنبي عبدالله الطيب إن السودان عاد إلى دوره التاريخي الاستراتيجي للتحالف العربي الذي خرج منه منذ مساندته للرئيس العراقي صدام حسين. وذلك بعد مشاركته بعاصفة الحزم ورعد الشمال، وقطع علاقته مع إيران.
ونبَّه أ.د.عبد النبي عبدالله الطيب، في حوار مع صحيفة (العارضة الإلكترونية)، أن السودان من أولى الدول المشاركة في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)، ومن أولى الدول التي انضمت للتحالف العربي والإسلامي بقيادة السعودية، وها هو اليوم يشارك أشقاءه في مناورات (رعد الشمال).
وأضاف أنه منذ وقت مبكر هدفت إيران من خلال تغلغلها في الشؤون الداخلية وأحلامها بإقامة دولة فارس بهدف خنق مركز السنة في العالم العربي، الذي تمثله السعودية، بما تملكه من دلالات سياسية ودينية وموقع جغرافي.
وقال إن (عاصفة الحزم) كسرت شوكة النفوذ الإيراني في اليمن، وقلبت موازين القوى السياسية الإقليمية في مستوى منطقة الشرق الأوسط والقوى الكبرى بأجمعها، موضحاً أن السعودية أضحت بهذا الحراك العسكري والسياسي كلمتها مسموعة، ورقم لا يمكن تجاوزه.
تأييد شعبي
”
الطيب قال لم يجتمع الشعب السوداني والأحزاب المعارضة على شيء طيلة العشرين سنة الماضية كاجتماعهم على تأييد مشاركة السودان في (عاصفة الحزم) وأكد أنها تمثل عودة للاصطفاف العربي القوي وأوضح أن الخرطوم وجدت قبولاً في محيطها العربي أعادها لتلعب دوراً استراتيجياً
”
وأضاف الطيب أن الخرطوم بمشاركتها لـ (عاصفة الحزم) وجدت قبولاً في محيطها العربي الكبير، وأنها عادت مرة أخرى لتلعب دوراً استراتيجياً ومهماً في هذه المرحلة. وقال إن موقف حكومة السودان من المشاركة وجد تأييداً شعبياً كبيراً بالداخل، بجانب الأحزاب المعارضة للنظام.
وحول علاقات الخرطوم وطهران، قال إنه “للأسف إيران لم تقدم خلال تلك الفترة إلا وعوداً للشعب السوداني، ولم تكن هناك مشاريع ملموسة على الواقع”.
وأبان أن الشعب السوداني كله شعب سُنِّي ولا يعرف شيء عن التشيع، إلا أنه عاد وأوضح أن إيران ركزت نشاطها في السودان خلال الـ 20 سنة الماضية في التغلغل بشكل كبير وسط الشباب، وإيجاد موطئ قدم لها.
وأضاف أن المشروع الوحيد الذي نفذته إيران كان في بداية عهد التسعينيات، حين زار الرئيس الإيراني (الأسبق) رفسنجاني السودان، ووضع حجر أساس لطريق يربط بين شمال السودان وجنوب السودان، وقال إنه طوال تلك السنوات لم تُرصف منه إلا بضع كيلومترات.
مشاركة فاعلة
”
أ.د الطيب قال إن عاصفة الحزم قلبت موازين القوى السياسية الإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط والقوى الكبري بأجمعها وقد أضحت السعودية بهذا الحراك العسكري والسياسي كلمتها مسموعة ورقم لا يمكن تجاوزه
”
ونبَّه أ.د.عبد النبي إلى أن مشاركة الجندي السوداني السودان في (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)، تُعدُّ فاعلة من منطلق خبرته التي يمتلكها في المشاركات الخارجية.
وأضاف أن الجيش السودان من خلال حروبه الكثيرة التي خاضها في جنوب السودان منذ العام 1984م أكسبته خبرة كبيرة جداً في حروب العصابات والأدغال والمناطق الوعرة، لذلك يُعد الجندي السوداني من أكثر الجنود تأهيلاً لخوض مثل هذه المعارك.
وأكد أن مصادر التسلح لم تعد الآن محتكرة للغرب، مبيناً أن بعض أنواع التكنولوجيا مثل الصواريخ طويلة المدى ومتوسطة المدى أضحت تُصنِّعها دول أخرى مثل كوريا والصين، إلى جانب روسيا.
وتساءل: “من يمتلك أن يشتري السلاح؟”. وزاد: “نحن في نقطة انطلاق مرحلة جديدة نكوِّن فيها الجيوش ونصنع الأسلحة التي تحمي مصالح الوطن العربي. ورأى أنها بداية لمشروع الوحدة العربية.
شبكة الشروق
حقيقه من اكتر القررارات اللقت جمووع من النااس ايقااف المركز الثقاافي الايرراني … الحمدلله السودان بالرغم من انو بلد متعدد الثقاافاات لكن التساامح فيو كبير ما شااء الله، و السودان بلد سني للنخااع فاا اي دخوول لتياار تااني حيعمل فتنه في البلد بالذاات ناس زي دااعش في ليبيا القرريبه لينا ممكن يستغلو الحااجه دي و يكسبو تعااطف نااس من السنه بوهم يطهرو البلد من الشيعه و هم والله غير الدماار و خرااب الشعوب و تدنيس الاسلام ماا عندهم هدف… ياا رب احفظ لينا السودان الشين العاجبنا دا.
بطل كذب الجيش سودانى عمرو ما حارب عدو بشهادة البشير …..بس ادو السودان ربع الاعطيطوه للمصرين الذين كان موقفهم واااضح ورئيسهم أكل بعقلكم حلاوة ضرب فلوسكم الزى الرز وقال ليكم اليمن ما معاكم ولمن تناديتم لسوريا برضو قال ليكم أأسف وفى المناوارات الاخيرة فى حفر الباطن رسل ليكم ظابط ولا حتى أعتذر ليكم …….حاولو اتصلحو مع الناس الزرق ديل أقلاها بيقيفو معاكم عشما فى انو ما تنعتوهم بالعبيد
كلامك سليم اخت انجلينا
أنجلينا
قولي نصيحتك الي سلف كير انتم جارين الي يوغندا وأمريكا وخلوكم عكس الهواء بعدين انت انفصلتي من الشمال مَالِك ومالوا كان انتم شعب قوي كان توقفوا ضد الانفصال اول ما شفتوا البترول افتكرتوا أنكم سوف تكونوا مثل أروبا لكن أروبا تقدمت بالعلم وليس الجهل انظر الي دول جنوب شرق اسيا ما عندها بترول لكنها تقدمت لان لم يكن عندها حروب واليوم انتم تستقبلوا المتمردين عندكم وهم عاشين علي هذه التجارة في أروبا وأمريكا ولا اريد أن انصحك انتِ أدرى بظروفك