كاشا يرهن فتح المعابر بسحب الجيش الشعبي تدهور العُملة وغياب الأمن بالجنوب يهددان التجارة مع السودان
أكد خبراء اقتصاديون من دولتي السودان، صعوبة تنشيط التجارة الحدودية بين الخرطوم وجوبا في ظل تراجع العُملة المحلية بالأخيرة ،بينما رهن والي النيل الأبيض، عبدالحميد موسى كاشا، فتح الحدود مع جوبا وانسياب حركة التواصل بين رعايا الدولتين، بسحب دولة الجنوب قواتها وعلمها إلى جنوب خط 1/1/ 1956م.
وطالب أعضاء البرلمان القومي بدولة جنوب السودان في جلسة أمس، بإعفاء اللجان الاقتصادية في البرلمان، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فضلا عن مطالبتهم بمثول محافظ البنك المركزي ووزير المالية في البرلمان لشرح أسباب تدهور الأوضاع الاقتصادية بجنوب السودان.
إلى ذلك كشف والي النيل الأبيض، د. عبد الحميد موسى كاشا، خلال مخاطبته احتفالاً جماهيرياً بمحلية الجبلين، عن لقاء مرتقب يجمعه مع معتمد محلية الجبلين، ومحافظ الرنك لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالحدود.
وقال إن حكومة بلاده تحترم قراراتها، وإن دولة الجنوب إذا سحبت قواتها إلى داخل أراضيها، سننفذ فوراً سريان حركة التواصل بين رعايا البلدين وإذا لم تلتزم جوبا بسحب قواتها فلن يكون هناك فتح للحدود.
ودعا إلى جعل الحدود مع دولة جنوب السودان منطقة للتعايش السلمي بين رعايا الدولتين، وطالب الأجهزة النظامية بولايته بالاطلاع بمسؤوليتها في حفظ الأمن.
وأوضح السلطان مالك مليك من معسكرات الجنوبيين بالخرطوم أمس أن المئات يصلون من ولاية شمال بحر الغزال إلى الخرطوم وسط أوضاع إنسانية قاسية، مؤكدا وجود تدفقات مماثلة للأسر إلى ولاية شرق دارفور والولايات السودانية المجاورة لشمال بحر الغزال في ظل غياب كامل للمنظمات الإنسانية.
صحيفة الصيحة