بدء جولة المفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة
بدأت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا امس الجمعة، جولة جديدة بين وفد الحكومة والحركات المسلحة. ويترأس الوفد الحكومي مساعد الرئيس “إبراهيم محمود”، فيما يتولى رئاسة المسلحين “ياسر عرمان” و”مني أركو مناوي”، بالإضافة إلى رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”.
وترأس الجلسة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى الرئيس “ثابو أمبيكي”، الذي قدم شرحاً وافياً للوفود حول أهداف وأجندة الجولة التي أكد أنها ستناقش القضايا الاستراتيجية بصورة عامة دون تفاصيل تم نقاشها في جولات سابقة.
وأشار “أمبيكي” إلى التركيز على كيفية إيقاف الحرب ووضع ترتيبات أمنية تؤدي لسلام شامل، بجانب مناقشة قضايا المنطقتين، وربط ذلك بالقضايا السياسية على مستوى السودان التي يتم النقاش حولها عبر مؤتمر الحوار الوطني.
وكان أمبيكي قد قدم خلال الجلسة عرضاً لوجهات النظر التي تلقاها من الحكومة السودانية بالخرطوم واللجنة التنسيقية العليا للحوار، وذلك استجابة لطلب الآلية من الأطراف الاتفاق على أجندة لمناقشة الربط بين هذه القضايا الثلاث المتمثلة في الحوار وقضايا المنطقتين ودارفور.
من جانبه، قال رئيس وفد الحكومة “إبراهيم محمود”، إنهم مع وقف الحرب ليس بالحديث المطول الذي لا يفيد، مبيناً أن وقف الحرب سيفضي لحل كل المشاكل بما في ذلك المشاكل الإنسانية وحركة المواطنين وممارسة نشاطهم الاقتصادي بحرية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد محمود على أنه يجب أن يمضي التفاوض نحو إيقاف الحرب فوراً كموضوع استراتيجي باعتبارها المشكلة الأساسية، ومن ثم المضي للترتيبات الأمنية المطلوبة للقوات سوءاً بالدمج في القوات المسلحة أو التسريح أو خلاف ذلك كترتيبات أمنية معروفة عالمياً تتبع وقف الحرب.
وأضاف “إننا على استعداد لمناقشة من يرغبون، قضايا الحوار وعرض ما تم التوصل إليه من توصيات القوى التي تريد أن تكون جزءاً من مؤتمر الحوار العام الذي سيناقش التوصيات الخاصة بالقضايا الاستراتيجية للدولة.
وأكد محمود أنهم على استعداد لسماع وجهات النظر لحملها مع بقية التوصيات للمؤتمر العام الذي سيقر مستقبل البلاد، ومضى قائلاً “إنه في حال اتفاق الأطراف على وقف الحرب والمضي للحوار الوطني سيتم بحث سبل الاتفاق على التفاصيل”.
المجهر
هذا مضيعة للوقت . عرمان يأتي محملا بطلبات الحزب الشيوعي ومحاولة خلق مجد شخصي له . ويركب علي ظهر مواطني جبال النوبة الذين افنتهم الحرب وشتت شملهم . وهم وحدهم من يدفع ثمن اطماع عرمان وطموحاته .بذمتكم عرمان دا لو بقي في سلام ورجع السودان يشتغل شنو ؟
علي الاطلاق لكن يكون هنالك سلام في وجود شخصيات انانيه تبحث علي المكاسب الشخصيه لها امثال ياسر عرمان و الصادق المهدي ربي شتت شملهم يا الله
جميع هؤلاء الأشخاص لايمثلون إلا أنفسهم بمافيهم ممثل الحكومة ، وجميعهم لا يريدون سلاماً حقيقياً ، اما صاحبنا سجمان انا ما عارف أين محله من (الإعراب ) .