الحزب الشيوعي: لقاء أديس لن يتوصل لحلول والحكومة تتمسك بإلحاق الرافضين بالحوار
استبعد الحزب الشيوعي السوداني توصل لقاء أديس أبابا الذي دعا له وسيط الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي، لحلول، وعزا ذلك لما وصفوه بتمسك الحكومة بمواقفها الرامية لإلحاق الرافضين للحوار الوطني.
واعتبر الشيوعي طبقاً لبيان من المكتب السياسي تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، أن نتائج اللقاء معروفة، ونوه إلى ترجيح الحزب الحاكم كفة الحل العسكري كخيار ثان.
وشدد البيان على أن القضية العاجلة هي وقف التصعيد العسكري في دارفور وجبل مرة والمنطقتين، وأكد أن القضايا السياسية لا يجدي حلها عسكرياً.
وجدد الحزب مطالبته بإيقاف مصادرة الحريات والحقوق الديمقراطية، ووقف أعباء الأزمة الاقتصادية والزيادات المتوالية في الأسعار والرسوم والضرائب، وطالب بوقف تهجير أبناء النوبة من مناطقهم ببناء السدود التي تقام ضد رغبات أهل المنطقة، واعتبر إعادة تأهيل المشاريع المروية وإعادة تعمير القطاع الصناعي والخدمي مخرجاً من الأزمة.
وأكد الحزب أن الحل الشامل والعادل للأزمة السودانية يتمثل في إسقاط النظام أو تفكيكه بتحقيق مطلوبات الحوار، ووقف الحرب وفتح مسارات الإغاثة وعودة النازحين إلى ديارهم الأصلية، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وقيام حكومة انتقالية تعمل على تأسيس دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة، وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم والحل العادل والشامل لمشاكل البلاد.
ورهن الحزب في بيانه معالجة الأزمة الاقتصادية بعقد مؤتمر اقتصادي لوقف التدهور وتحسين الأوضاع المعيشية، وتمسك بمحاسبة كل من أضر بالوطن والشعب، وتمسك بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
صحيفة الجريدة