سلطات الأمن بمطار الخرطوم تمنع ناشطين وسياسيين من مغادرة البلاد
منعت سلطات الأمن بمطار الخرطوم الدولي صحفيا من مغادرة البلاد وأبلغته بأنه على قوائم المحظورين من السفر قبل أن تحتجز وثيقة سفره، في ثاني إجراء من نوعه خلال 48 ساعة.
وتعتبر حالات منع السياسيين والناشطين من السفر من الإجراءات التي تتبعها السلطات الأمنية السودانية.
وقال الصحفي فيصل محمد صالح على حسابه في “فيسبوك” إنه تم منعه صباح الجمعة من السفر إلى لندن، وزاد قئلا: “تم توقيفي في الخامسة فجر اليوم من قبل سلطات الأمن بالمطار وابلاغي بأن اسمي على قوائم الممنوعين من السفر، كما تم احتجاز جواز سفري”.
ومنعت السلطات الأمنية القيادي بقوي “نداء ااسودان” وعضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صديق يوسف من السفر خارج البلاد وصادرت جواز سفره يوم الأربعاء الماضي.
وكان يوسف في طريقه الى القاهرة ومنها الى العاصمة السويسرية جنيف للمشاركة في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الخاصة بالتقرير الدوري الشامل.
وقال يوسف إنه تم ارجاعه من المطار مساء الأربعاء ومصادرة وثيقة سفره.
وطالت إجراءات مشابهة كل من سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب والقيادي بالحزب الشيوعي طارق عبد المجيد، ورئيسة الحزب الاتحادي الموحد جلاء الأزهري، لدى اعتزامهم التوجه إلى باريس في نوفمبر الماضي للمشاركة في اجتماعات للمعارضة.
وفي نوفمبر 2014 منع جهاز الامن زعيم حزب المؤتمر السوداني السابق إبراهيم الشيخ من التوجه إلى دولة الإمارات العربية، وصادر جواز سفره من داخل مطار الخرطوم.
sudantribune
كلهم عملاء وخونة ماشين يشوهوا سمعة السودان لاجل حفنة من الدولارات ، وخيراً مافعل امن المطار ..
خلاص فيصل اعمل منها بطولات وصولات وجولات وناشط واعلامي و مكافح في مجال حقوق الانسان.. بلد ضاعت
اشكالكم دي الضيعت البلد لو لا فيصل و رفاقه الممنوعين من السفر كنت أكلت تبن مع الكيزان …
هولاء مرتزقه