مسؤولون: امتحانات الشهادة السودانية مستقرة وأرضت طموح الطلاب
أُختتمت يوم السبت امتحانات الشهادة الثانوية السودانية بجميع ولايات السودان. وقال مسؤولون إن الامتحانات سارت بصورة هادئة ومستقرة ومتميزة، وأرضت طموح الممتحنين، بينما أكد طلاب أن الامتحانات جيدة عدا صعوبة مادتي الفيزياء واللغة العربية.
وتفقَّد وزير التربية والتعليم بالخرطوم د. فرح مصطفى عبدالله سير امتحان الشهادة الثانوية بمراكز الامتحانات بمحلية أم بدة وأم درمان وبحري. وأبدى الوزير ارتياحه لسير الامتحان في يومه الأخير.
واضاف عبدالله إن الوزارة وفرت الأجواء المناسبة لأداء الامتحانات في جميع أرجاء الولاية، مبيناً أن امتحانات الشهادة السودانية في ولاية الخرطوم لهذا العام سارت بشكل متميز وفق ما خططت له الوزارة، مشيراً إلى أنها شهدت التزاماً كبيراً من الممتحنين للتعليمات والتوجيهات المنظمة للامتحان.
وقال إن الامتحانات لهذا العام أرضت طموح الممتحنين.
وجلس لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية بولاية الخرطوم 136.192 طالباً وطالبة.
الهدوء بدارفور
”
الشرطة أكدت أن عمليات تأمين امتحانات الشهادة السودانية بوسط دارفور سارت بصورة جيدة دون حدوث أي مشكلات تعيق سير العملية وذلك من خلال الخطط التي وضعتها إدارة الشرطة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية
”
بدوره، كشف مدير قوات الشرطة بولاية وسط دارفور عماد الطيب عبدالله أن عمليات تأمين امتحانات الشهادة السودانية سارت بصورة جيدة، دون حدوث أي مشكلات تعيق سير العملية، وذلك من خلال الخطط التي وضعتها إدارة الشرطة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وقد جلس أكثر من ١١ ألف طالب وطالبة للامتحان بالولاية.
من ناحيتها، أكدت حكومة شمال دارفور انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية بسلام في مراكز الولاية كافة دون حدوث أي شيء يعكر صفوها، مؤكداً أنه لايوجد أي تسرب أو تلاعب في الامتحانات بالولاية أو أي قصور فيها.
وأوضح وزير التربية والتعليم بشمال دارفور يوسف إسحق آدم أن الامتحانات سارت بصورة سلسة، مبيناً أن الاستقرار في العام الدراسي والترتيبات التي وضعتها وزارته وتعاون المعلمين وتفهم الطلاب، ساهمت بصورة كبيرة في إنجاح الامتحانات.
وبلغ عدد الممتحنين لهذا العام بشمال دارفور نحو 35 ألف طالب وطالبة منهم أكثر من خمسة آلاف من معسكرات النازحين بزيادة أكثر من ألف طالب وطالبة عن العام السابق.
صعوبة مواد
بدورهم أجمع الطلاب بولاية النيل الأبيض على أن البيئة المدرسية والمراكز كانت مهيأة بصورة جيدة، وأن هناك تفاوتاً في إجابات الطلاب حول صعوبة بعض المواد، فقد أجمع الطلاب على صعوبة مادتي اللغة العربية الفيزياء.
وأكد مدير شؤون الطلاب والمدارس والامتحانات بإدارة التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم بولاية النيل الأبيض سيف الدين التوم، أن امتحانات الشهادة الثانوية التي اختتمت السبت سارت بصورة جيدة وفق ما هو مخطط لها.
وقال إن الأوضاع كانت هادئة ومستقرة طوال أيام الامتحانات.
وقال أن إدارة شؤون الطلاب والمدارس سترحِّل يوم الأحد المجموعة (ب) من أوراق إجابات الطلاب وتسلمها لكنترول امتحانات الشهادة الثانوية بالخرطوم.
شبكة الشروق + وكالات
ههههههههههههههههههههه
الفاتح جبرا
القصة هايصة
03-26-2016 12:25 PM
شاهدت قبل قليل فيديو لبرنامج (يحدث اليوم) الذي تقدمه القناة الأردنية وفيه مقابلة عبر الهاتف مع الدكتور/ محمد ذنيبات نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم ، وقد إستفسره مقدم البرنامج عن (فضيحة إمتحان الشهادة السودانية) وقد أفاد سيادتة بأن السلطات قد رصدت مكاتب في العاصمة الأردنية تغري أولياء الأمور بتسفير أبنائهم إلى السودان للجلوس لإمتحان الشهادة السودانية لقاء مبالغ باهظة وأن هنالك في السودان من يقوم بإستقبال هؤلاء الطلاب وإستخراج أرقام جلوس لهم ثم تسريب الإمتحانات لهم لقاء مبالغ طائلة
، وقد قام سفير المملكة الأردنية بالخرطوم بالوقوف على هذه الحالات ، (ولا يزال الكلام للسيد الوزير) بالطبع لن نعتمد هذه الشهادات التي ستأتي من السودان والتي هي مكشوفة حتى لرجل الشارع ..
إنتهى يا سادتي حديث السيد نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأردني وإليكم حديث النائب البرلمان الأردني (مازن الجوازنة) الذي يقول إنه تواصل مع السفير الأردني في السودان (محمد الفايز)، حيث أطلعه على أخر تطورات قضية توقيف الطلاب الأردنيين في السودان، حيث أشار سعادة السفير بأن السلطات السودانية أعتقلت قرابة 80 طالباً أردنياً منذ الأربعاء الماضي ضمن حملتها الأمنية على خلفية تسريب أسئلة اختبارات الثانوية العامة ، ونقل النائب الجوازنة على لسان السفير الفايز أن العملية هي تحقيقات بخصوص أسئلة في الثانوية العامة تسربت والتحقيقات جارية لمعرفة علاقة الطلبة الأردنيين بالموضوع وأكد السفير الفايز خلال حديثه (للجوازنة) أن الوزارة والملحقية الثقافية حذرت الطلبة مسبقاً من موضوع “السماسرة” وتسريب أسئلة الثانوية ، وأكد (الجوازنة) أن الطلبة الأردنيين متواجدين الآن في شققهم خائفين من الخروج للجلوس لامتحان (اللغة العربية) تجنباً لاعتقالهم وأشار إلى أن الموضوع هو بين سماسرة طلاب سربوا اسئلة لعدد منهم ولم يعطوها لغيرهم، الأمر الذي أدى لنشوب خلاف بينهم ليتطور فيما بعد إلى الاشتباك والضرب.
ويستطرد النائب الجوازنة قائلاً : إن الأجهزة الأمنية باشرت تنفيذ حملة واسعة “تكاد تشمل كافة الأردنيين المقيمين هناك” وداهمت سكنات الطلبة للتفتيش عن الأسئلة المسربة والتوثق من أوراقهم الثبوتية بينما أوقفت أعداد منهم في مكاتب “المخابرات الوطنية” السودانية ، وذلك بعد حادثة خطف واعتداء على طالب أردني كان سبباً في شيوع تسريب الأسئلة بين زملائه وإيقاف امتحاناتهم لاحقاً ،وأوضحوا إن طالباً من بينهم حصل على أسئلة الاختبارات ووزعها خلافاً لما اتفق عليه حيث قام زملائه بالإعتداء عليه بشكل إنتقامي وذلك بإرسال مجموعة شبان اعتدوا عليه، وفور إفلاته من قبضتهم أبلغ السلطات التي تأهبت للتحقيق معهم جميعاً .
كان من الممكن أن يكون هذا الخبر ملفقاً ولا يحتوي على أي قدر من المصداقية لو لم أستمع وأشاهد حديث السيد وزير التعليم الاردني والذي أكد في حديثه أنه يمتلك معلومات موثقة من سفارة المملكة الأردنية الهاشمية بالعاصمة الخرطوم ، وكذلك حديث السفير الأردني بالخرطوم (ذات نفسو) إضافة إلى حديث النائب البرلماني ، كل هذه التصريحات لا يمكن تجاهلها وهي تشير إلى حدوث (المهزلة) أياً كان نوعها من شأنها (مرمطة) مؤسسات التعليم السوداني (على المرمطة العليها) !
طيب ماذا قالت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزيرتها سعاد عبدالرازق:
(أبلع الحبوب أهو كلمتك) … يقول الخبر الذي جاء في صحف الأمس (كشفت سعاد عبدالرازق) وزيرة التربية والتعليم عن إحتجاز طلاب أردنين مارسوا حالات غش خلال خضوعهم لإمتحانات الشهادة السودانية أمس (الثلاثاء) !
ولم تتحدث لنا (الست) الوزيرة عن نوعية هذا الغش (بخرات – شف- شنوووو) ، كما لم تتحدث لنا عن لماذا تم إحتجاز هؤلاء الطلاب لدي السلطات مع إننا نعلم تماما أن الغش داخل حجرات الإمتحانات لا يدخل ضمن مواد القانون الجنائي وأقصى عقوبة للطالب هو حرمانه من الإمتحان
الآن على وزارة التربية والتعليم أن تدافع عن نفسها دفاعاً حقيقيا دون (دغمسة) ..وأن تفتح تحقيقاً شفافا توضح فيه للرأي العام السوداني والخارجي نتائجه ، وليعلم القائمون على أمر هذه الوزارة أن تسريب هذه الإمتحانات (للطلاب الأردنيين) إذا حدث يعني (وما ديرا ليها درس عصر) تسريبها لبعض الطلاب السودانيين مما يقدح في (نزاهة وعدالة) الإمتحان .
(من أمن العقوبة ساء الأدب) والله لو عرفت من قال تلك المقولة الذهبية لأقمت له تمثالاً .. ففي عهد (التمكين) والمحسوبية وتوظيف كل من هب ودب في الأماكن الحساسة التي تستوجب الأمانة والضمير ، وعدم وجود من يحاسب (لأنو ذاااتو عاوز يتحاسب) فإن (القصة) تصبح (هايصة) !!
كسرة :
لم تبرر لنا (الست) الوزيرة : لماذا يأتي إلينا هذا العدد الهائل من الطلاب من (الأردن) للجلوس لإمتحانات الشهادة السودانية دون بقية (العرب) !! ولماذا تمتلئ العاصمة الاردنية بوكالات تسفير هؤلاء الطلاب للسودان لأداء هذا الإمتحان ؟
خائفين نسألها تقول لينا : الأرادنة بحبونا !!
امتحانات مكشوفة تسربت من خلال الطلبة الأردنيين ووصلت للطلبة السودانيين بواسطة الأجهزة الذكية ولا عدالة فيها
انا ايز اشتري شهعده