تصنيف السودان في المرتبة الرابعة عالمياً بين الدول الأعلى في الهجرة
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تصنيف السودان في المرتبة الرابعة عالمياً بين الدول الأعلى في الهجرة، بينما تقع أريتريا في المرتبة الأولى والنيجر الثانية والصومال الثالثة وسوريا الخامسة، واعترفت باستحالة وضع نهاية للهجرة، وقالت برغم أنها هدف مطلوب، لكنه مستحيل وأفضل ما نفعله أن نتحكم فيها، وكشفت عن تدفقات جديدة للاجئين بالسودان بلغت (460) ألف لاجئ، مشيرة إلى أن أغلب التدفقات من البوابات الغربية (تشاد والنيجر ونيجيريا) ، ولفتت إلى وجود (30) مليون لاجئ يعيشون بولايات دارفور وكردفان وسنار، بجانب مئات الآلاف موزعين في ولايات أخرى من بينهم مواطنون جنوبيون.
وكشفت بحسب تقاريرها عن زيادة في أعداد ضحايا الاتجار بالبشر، وحذرت من تعرض المهاجرين غير الشرعيين إلى عمليات الاتجار والتهريب، وأعلنت عن استعداد دولة كندا لاستقبال (2) ألف حالة خلال العام 2016م، بالإضافة إلى
الفحص الأولي لـ(1,195) حالة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأقرت المنظمة بتحديات تتمثل في وجود مئات الآلاف من النازحين واللاجئين يعيشون في معسكرات بالسودان لسنوات طويلة وتزايد ظاهرة الاتجار بالبشر في الشرق، وكشفت نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالسودان “تاتيانا سيروفينا” خلال جلسة سماع أقامتها اللجنة الخارجية بالتعاون مع لجنتي الأمن وحقوق الإنسان بالبرلمان، عن وجود (232) مليون مهاجر دولي، بمعدل واحد من كل سبعة أشخاص في العالم، وعدد (60) مليون نازح قسراً، و(20) مليون لاجئ وطالب لجوء وما يقارب الـ(40) مليون نازح، وأشارت إلى أن تحويلات المهاجرين بلغت (450) بليون دولار سنوياً.
فيما أعلن ممثل معتمدية اللاجئين “بلال أحمد موسى” أن عدد اللاجئين بالسودان يفوق “150” ألف ﻻجئ، مشيراً إلى تقديمهم مساعدات (كاش وعينية) للاجئين السوريين.
في غضون ذلك يصل البلاد اليوم (الثلاثاء)، وفد فني من الاتحاد الأوربي لمناقشة قضايا الهجرة واللجوء مع الحكومة السودانية ممثلة في اللجنة الوطنية ووضع الترتيبات لزيارة مفوض الاتحاد الأوربي الأسبوع المقبل حول ذات القضايا، وقال مدير مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية “خالد علي لورد” خلال جلسة سماع حول قضايا الهجرة واللجوء بالبرلمان، إن أوربا مهتمة بالسودان بوصفه معبراً وبوابة للهجرة، وأقر بهجرة كفاءات سودانية بأعداد كبيرة إلى أوربا، كاشفاً عن سياسات وضعتها أوربا لاستيعابهم.
وأبدى “لورد” أسفه لعدم وجود إستراتيجية وطنية للهجرة، مشيراً إلى تشكيل لجنة بالخصوص، لافتاً إلى الأهمية الاقتصادية للهجرة الرسمية وقال تحويلات المهاجرين بلغت (700) مليار دولار بحسب إحصائية للبنك الدولي.
المجهر
لخبطة في لخبطة ..موضوع ما معروف راسو من قعرو هل المقصود بالتصنيف الدول المستقبلة للمهاجرين ام الدول التي تصدر المهاجرين ??
الأخ أحمد …تحياتي
دعني أوفق لك مابين العنوان ومحتوى المقال
العنوان يشير إلى أن السودان دولة طاردة لمواطنيه ….والمحتوى يخبر عن أنه دولة جاذبة لغير مواطنيه
السودان الجديد :
تركيبة سكانية جديدة نتجت عن تمازج الدم السوري + الأثيوبي + المصري + جزء من الجنوبيين الرجعو من الجنوب
وعليه فالاسم الجديد سيكون اسما تمازجيا من العناصر الثلاثة ، ومن يستطيع توليف الاسم يكون في منتعى العبقرية…
ولكني لن أتعب نفسي لأن البلد ما حتبقى بلدي …أنا مالي !! إن شاء الله يخلوه من غير اسم
أما قدامى السكان فقد انكشحوا في دنيا الله الرحبة وامتزجوا مع سكان البلاد المهجرية