قبول تعيين “مصطفى عثمان إسماعيل” سفيراً في جنيف

الرياض هي المسرح وهي النص .. لو كان للرجل نصيب في الظهور مرة أخرى وبقوة .. بالخليج اكثر من مليون مغترب مازالوا بدون هوية وبدون هوى .. يفتقدون السفير السيف الذي يضعهم في يمينه نحو بناء اقتصاد قوي للوطن ، خبرات ومدخرات مازالت مجمدة بمخازن التبرير بجهاز المغتربين والسفارات والقنصليات لا تعرف حتى كلمات للتبريد .. ولا كوز مويه بارد.
الرياض هي عاصمة العرب ومن يأبى أن يكون جوار الوطن سلمان ، كل الوطن العربي أكبر قوة اقتصادية بالخليج وبحكم (خبرة) الرجل في الدبلوماسية كنا نظن أنه توصل إلى أن لا دبلوماسية ولا ولا بغير الاقتصاد والكلام كاش مو جري وراء مستثمر اجنبي .. فقط كان يكفي الرجل وبسهولة أن يجمع ابناء الوطن بالخليج لتسيل الخبرات والمدخرات نحو النيل ويصبح السودان سلة غذاء العالم وسلة كساء العالم. اللهم لطفك. وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية كان المطلوب تخفيض عدد كبير من البعثات الدبلوماسية السودانية بالخارج ، والعكس هو الصلصة المستوردة وفتح المزيد من السفارات والصالات بجهاز المغتربين للسفر ، وسفر البن والدكوة ، والدلوكة تجمعنا وتعجز السفارات عن حفظ النظام . والروقة يا اخوان ، ووطن النيل لاروب فيه.

قبل أكثر من عشر سنوات ذهب لسفارتنا في الرياض بطلب تعديل مهنتي من فني
إلى عامل، بسبب الضرائب وقتها، رفض طلبي لأنه ممنوع التدحرج من أعلى لأسفل
والعكس ممكن ..
كيف يتم تعيين وزيراً للخارجية إلى سفيرٍ ؟؟ ولماذا قبل بها هذا الرجل ؟؟
هذا دليل التمسك بالمناصب وكنز الأموال بأي (منصب) .. صدق من قال أن هؤلاء
سوف لن يشبعوا ، بعد بناء السكن للعائلة وتعليم الأبناء وتوظيفهم بعدها يطمع
في بناء عمارة لكل أحد منهم ..

يا جماعه ما تفتوا ساكت الراجل لم يعين سفير للسوان في سويسرا
الصحيح مصطفى عثمان إسماعيل مندوباً دائماً لجمهورية السودان لدى الأمم المتحدة بجنيف