تكريم معلمة سودانية لكشفها حالات الغش في امتحانات الشهادة
كرمت الحكومة السودانية، الأربعاء المعلمة منجدة الريح إبراهيم، التي كشفت حالات الغش في امتحانات الشهادة السودانية من قبل بعض الطلاب الأجانب. وحُظيت بترقية استثنائية من الدرجة السابعة إلى الخامسة، ومبلغ مالي من جهاز الأمن، بجانب حصولها على عُمرة.
وكشفت وزارة التربية والتعليم السودانية، الثلاثاء، أن السلطات الأمنية تحتجز 117 طالباً أجنبياً، 62 طالباً منهم جنسيتهم أردنية و55 جنسيتهم مصرية، على ذمة حالات غش في امتحانات الشهادة الثانوية.
وشارك في تكريم المعلمة السودانية التي تعمل بمدرسة علي السيد بضاحية أركويت بالخرطوم، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات محمد عطا، ووزيرة التربية والتعليم سعاد عبدالرازق، ووزير التربية بالخرطوم فرح مصطفى.
وكانت المعلمة منجدة، قد أبلغت السلطات المعنية دون لفت نظر أحد من الطلاب المتهمين بالغش، وتم وضع خطة لمحاصرة الغش، وتم ضبط أفراد الشبكة.
ترقية المعلمة
”
وزير التربية بالخرطوم فرح مصطفى، أعلن ترقية المعلمة منجدة من الدرجة السابعة إلى الخامسة، وتعهد بصيانة مدرسة علي السيد وتحسين بيئة العمل بها
”
وأعلن وزير التربية بالخرطوم فرح مصطفى، ترقية المعلمة منجدة من الدرجة السابعة إلى الخامسة، وتعهد بصيانة مدرسة علي السيد وتحسين بيئة العمل بها.
من جهته، امتدح مدير عام لجهاز الأمن والمخابرات الفريق أول محمد عطا، المعلمة التي عدَّها مثالاً للمعلمة المهنية والمرأة الوطنية، وقال إن في تكريمها تكريم للمرأة السودانية وللمعلمين السودانيين وللطلاب السودانيين المجتهدين المثابرين المتنافسين بشرف، دون اللجوء إلى وسائل الغش المستحدثة، ليتميزوا ويتفوقوا دون وجه حق
بدورها، أعلنت وزيرة التربية سعاد عبدالرازق، عزم وزارتها على مراجعة وتشديد شروط جلوس الأجانب للشهادة السودانية، وإدخال الهيئة القومية للاتصالات ضمن مكونات اللجنة العليا لتأمين الامتحانات.
وشدَّدت الوزيرة على أن السودان لن يُسلِّم أي طالب متهم قبيل محاكمته، وأن الحكومة ستُطبِّق القانون دون مجاملة، وأن الحقائق ستوضع بكل شفافية أمام الرأي العام ليزداد ثقة وطمأنينة في الشهادة السودانية وسمعتها وسلامتها.
شبكة الشروق
الاجانب عرفناهم دايرين تورونا من معهم من السفلة السودانين الذين سهلوا لهم هذا الموضوع ويجب ان تكون محاكمتهم علنية وان يفضحوا على الملأ والتستر فى هذه الحالات لاينفع ابدا لانه متعلق بالوطن وسمعته وكرامته امام العالم .
نحن ما عندنا قنابير مين الكشف الامتحانات بطلو الدغمسه كيزان يا سفله
لماذا لم بتم القبض على من سرب الامتحانات
الموضوع فيهو إن كبيرة
السودانيون المتورطون يجب ان يعدموا أمام العامة لما اقترفوا من ذنب كان هذ ان لم يكن قد ادي فعلا لتشويه سمعة الشهادة السودانية وبالتالي التشكيك في كفاءة مايقارب نصف مليون طالب يحصلون عليها سنويا وللتكلفة المادية التي تفوق ملايين الدولارات تنفق لطباعة وتوزيع ومراقبة وتصحيح واعلان نتيجة هذا الامتحان وللضرر المعنوي لاسر كل الجالسين هذا العام. الاعدام او علي الاقل السجن المؤبد حتي يكونوا عبرة لكل ضعاف النفوس من امثالهم.
تستر الكيزان علي الجرايم التي حدثت ةتحدث دائما في هذا البلد هي معضلة كبيرة جدا تسببت في الكثير من جراح هذا الوطن
عبود
لم تسرب الإمتحانات الحقيقية بل تم تزوير الإمتحانات القديمة ووضع فيها تاريخ جديد لذلك حصلت المشاكل بين الطلبة الأجانب لانهم مفتكرين المعاهم هو الإمتحان لهذا العام .
أعتقد أن احد الطلاب وبعد توزيع ورقة الامتحان قام بتصويرها واتسب وارسلها لشخص اخر قام بحل الاسئله على وجه السرعه وأعاد ارسالها مره اخرى للطلاب حتى يكتبو الاجابات الصحيحه .. وهناك سيناريو اخر أن أحد هؤلاء الطلاب قد نجح فى فك شفرة الامتحانات على جهاز كمبيوتر الوزارة …. عموما حسنا فعلت الحكومة السودانيه بالتمسك بحقها فى محاكمة هؤلاء اللعابين حفاظا على سمعة الشهاده السودانيه وحق اؤلئك الذين سهروا الليالى من اجل ان ينجحوا بشرف وليس مثل نجاح زعيط نطاط الحيط
good job