إرتفاع أسعار الويكة .. ومزارعون يكشفون أسباب تراجع الإنتاج وتجار يعزون ارتفاع الأسعار لقلة الوارد
كشفت جولة (المصادر) عن ارتفاع غير مسبوق في أسعار (الويكة) حيث بلغ سعر الربع من النوع المعروف بـ(السارا وكادقلي) (240) جنيهاً بدلاً عن (150) جنيهاً في العام الماضي، و(200) جنيه لـ(الويكة البلدية) بدلاً عن (80 – 90) جنيهاً العام الماضي، وعزا التجار بسوق الجمعة بالخرطوم ارتفاع الأسعار لقلة الوارد من مناطق الإنتاج.
وفي السياق أرجع مزارعون بمشروع الجزيرة والمناقل بمناطق معيجنة مصطفى غرب طابت، تراجع إنتاج (الويكة) إلى ضعف نبات (البامية) وتعرضه للآفات مثل البياض الدقيقي والعسلة، وعدم الفعالية العالية للمبيدات، وقلة الأمطار، بالإضافة الى الإشكالات التي صاحبت توفير التقاوي، وذلك طبقاً للمزارع الطاهر محمد بشير، الذي قال لـ(الجريدة) أمس، إن هناك ندرة في توفير النوع الجيد من التقاوي المعروف بـ(كراع البطة) الذي ينتج (الويكة) الخشنة (السارا).
وأشار المزارع الطاهر إلى ضعف المياه في (الكنار) وقت زراعة البامية في مارس.
ومن جانبه عزا نائب الأمين العام لاتحاد مزارعي ولاية الخرطوم المحلول حجازي عثمان، ارتفاع أسعار الخضر عامة والبامية المجففة (الويكة) والعجور إلى تداولها بين (السماسرة)، وأوضح أن جوال العجور يباع من المنتج (المزارع) للتجار بمبلغ (25) جنيهاً، فيما تباع العجورة الواحدة بمبلغ (5) جنيهات، وطالب المعتمدين بالمحليات بفتح أسواق مباشرة للمنتجين حتى يتم البيع مباشرة للمستهلك بما يؤدي إلى خفض الأسعار.
وعزا حجازي ارتفاع الأسعار الى قلة الإنتاجية في فصل الشتاء، وأبان أنهم زرعوا (800) فدان بولاية الخرطوم، ولفت إلى تصدير (12) طناً من الويكة الملساء الى الدول الأوروبية سنوياً بينما تستخدم الخشنة محلياً.
ومن جهتهن قالت عدد من ربات البيوت إنهن يحرصن على الاحتفاظ بكمية مقدرة من الويكة باعتبارها وجبة أساسية، وذكرت إنعام حسين أن الظروف الاقتصادية جعلت الكثير من ربات المنازل يحجمن عن شراء الويكة عقب ارتفاع أسعارها.
صحيفة الجريدة
وا ويكتاه ! ثلاثاً ، أن يأتينا ناعي الويكة فهذا آخر ما كنت أتوقعه في ملهاة الإلياذة والأوديسة النسخة المسودنة بعنوان (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع ) ونبكي مما نسمع ! أن يأتينا ناعي الويكة فإن مائدتنا أصبحت قاعاً صفصفاً ! ماذا يفعل أصحاب الصحن الواحد من ذوي الإعاقة الاقتصادية !؟ حاشا وكلا كاشا وبلة أن يأتينا ناعي الويكة فالخبر لابد وأنه مدسوس وأرجو ألا يخرج إلينا الناطق الرسمي فيقول أن ذلك حدث بسبب المقاطعة والحصار الإقتصادي الجائر على إمدادت الويكة وارد قشابي !! لن يحتمل الناس ناعي الويكة من حلفا إلى نمولي ! وقد شملنا الإخوة الأعداء معنا لأن الويكة عنصر هام وركيزة أساسية من عناصر الوحدة التي كانت تجمعنا على مائدة واحدة ، ياما جمعنا وواكي وويكات وأوكوة ( منقو قل لا عاش من يفرقنا ) يقال بأن هذا البيت قيل في الويكة . قطع إمدادات الويكة بمثابة قطع الأوكسجين عن المريض ، إنه الموت الرحيم يا عبدالرحيم .
حتي الويكه؟..الله يخرب بيتكم يا ناس القشير..