قطبي: أتوقع أن يواجه الشعبي بعد رحيل “الترابي” نفس مصير الحزب الشيوعي
تنبأ القيادي بالحركة الإسلامية د. “قطبي المهدي” بأن يواجه المؤتمر الشعبي بعد رحيل عرابه وأمينه العام د.”حسن الترابي”، نفس مصير الحزب الشيوعي. وقال “قطبي” لـ(المجهر) أمس (الجمعة)، إن “إبراهيم السنوسي” ود. “علي الحاج” والقيادات التي زاملت “الترابي”، لا تستطيع ملء فراغ رحيل الشيخ “الترابي”، وذلك لمبررات موضوعية وهي الفجوة التي باتت ظاهرة ما بين الأجيال الماضية والحالية، مشيراً إلى أن الحزب الشيوعي بعد رحيل “نقد” ورغم تولي القيادات التي صاحبت الراحل آنذاك، على غرار “صديق يوسف” وغيرهم لم يستطيعوا بأن يسدوا الفراغ، ونتجت عنه المشاكل التي حدثت الآن وهذا ما سينطبق على الشعبي الآن.وتوقع “قطبي” بأن يتوحد حزب المؤتمر الشعبي والوطني ولكن ليس في المدى القريب. وزاد: ليس من المنطقي بأن يستمر حزبان يحملان نفس الأفكار وقياداتهم عملت مع بعضهم البعض بأن لا يتوحدوا. وفي سياق مختلف علق “قطبي” على تصريحات الرئيس “البشير” والتي أشار فيها إلى تنحيه عن السلطة بحلول العام 2020، قال إنه كان يتوقع ذلك، مشيراً إلى أن الرئيس استمر في منصبه بالانتخابات الأخيرة لظروف اقتضت ذلك، ولكن الوضع الآن أصبح ملائماً بأن يقدم الوطني خيارات وقيادات جديدة تحكم السودان.
المجهر
ضاعت البلاد وطمع فيها الجميع وانتم في جدل فارغ لايسمن ولا يغني من جوع . عرفنا الحزب الشيوعي الذي قارعكم في الميادين كلها ولو كنتم من أهل الشورى و الديمقراطية لما فرحتم بزواله , ولكن ما بالكم تتمنون زوال إخوة الأمس. سبحان الله لا سياسة داخلية ولا حتى خارجية . فرحة مبطنة برحيل رجل كنتم أكثر الناس معرفة به , مثلكم مثل الإبن العاق الذي يتمنى زوال والده حتى يرث ما عنده . عيون عميت أن ترى ما يدور حولها . بالأمس فقط ولا أتكلم عن أحداث بعيدة دروسا لكم أنتم بالذات في علم السياسة التي لا تعرف المستحيل لترجمة فن المصالح عسى أن تفهموا منها .