سياسية

مهاجرون بشمال دارفور ينفون موالاة (داعش) ويؤكدون الإنتماء للطريقة التجانية

كشفت جولة صحفية حقيقة المجموعة التي أشيع أنها جماعات متطرفة تنتمي لـ(داعش) استقرت في منطقة غرير التي تبعد حوالي (53) شمال محلية كتم بولاية شمال دارفور.
وذكرت صحيفة (المستقلة) الصادرة في الخرطوم الأحد أن المجموعة هي دينية تجانية سودانية تحركت من ولاية سنار محلية السوكي ريفي كركوج من مسيد الشيخ الخليفة أبو القاسم سليمان المشهور بخلاوي مبروكة وهي خلاوي معروفة لتحفيظ القرآن والدعوة المستدامة.

المستقلة0وأماط الشيخ بريمة آدم موسى شيخ خلوة مبروكة اللثام عن حقيقة المجموعة موضحاً أنه من مواليد ولاية شرق دارفور تحديداً منطقة عديلة، مشيراً إلى أن الخلوة تضم العديد من أبناء القبائل السودانية وذكر بأن الهدف من تحركهم في أفواج هو نشر الدعوة والإرشاد المستدام، موضحاً أن دعوتهم قامت بإستهداف المناطق الجبلية مثل جبال النوبة وجبال الأنقسنا لانتشار الجهل فيها، وتابع من ثم قمنا باختيار جبال الميدوب من ضمن البرامج المستهدفة بالنسبة للخلوة.
وأوضح موسى أنهم قاموا بإخطار معتمد المحلية والملك وأعيان المنطقة وتمت الموافقة على عملهم، مؤكداً أنهم تحركوا من ولاية سنار بدعم ذاتي منهم إلى أن وصلوا محلية المالحة ومكثوا فيها حوالي شهرين، وقال جاءت تلك الإشاعات بأنهم جماعات متطرفة واستقر بنا المقام في منطقة غرير نافياً انتمائهم لأي تنظيم. وقال إن تسيير أمور الخلوة يتم عبر الدعم الذاتي منوهاً إلى أن من بينهم التاجر والصانع والمزارع، داعياً أجهزة الإعلام لتحري الدقة في مثل هذه الأمور.
ويبلغ عدد الموجودين بالخلوة نحو (750) شخصاً من بينهم أطفال ونساء وحسب متابعات الصحيفة فجميعهم يحملون الرقم الوطني السوداني.
وقالت إحدى نساء الخلوة وتدعى أميرة أحمد المهدي أنها من ولاية الجزيرة محلية المناقل وأشارت إلى أنها التحقت بخلوة مبروكة وأنها متزوجة وأم لـ(7) من الأبناء ونفت ما راج بشأنهم كونهم جماعات إرهابية تنتمي لداعش، وأشارت إلى أن الخلوة تم انشاؤها في العام 1976م وهي من الخلاوي المنتشرة في العديد من أنحاء السودان، وأكدت أن الهدف من ورائها نشر الدعوة والإرشاد.

SMC