سياسية

الكاروري: مادة (يبقى الى حين السداد) أشد من الرق

اعتبر خطيب وإمام مسجد الشهيد عبد الجليل النزير الكاروري مادة يبقى الى حين السداد أشد من الرق في الإسلام، في وقت دعا فيه الحكومة ألا تشغل نفسها بالديون الدولية وتعمل (طناش). ووصف الكاروري خلال خطبة الجمعة أمس، البقاء الى حين السداد بـ(التأبيدة) وغير واردة في الإسلام. وتساءل بالقول (كيف نضع الإنسان بعيداً عن مصدر كسبه وأسرته لتصبح بعد ذلك صفراً في الحياة). ودعا الى الحجر على المدين وليس الحجز الذي أصبح مشكلة تعاني منها الدول والأسرة. وحرض الكاروري الدولة بألا تلفت الى ديونها الخارجية تجاه البنك الدولي لجهة أنها ربوية وأشبه بالهالكة وأن امريكا تريد أن (يونسوها) بالدين لتكون (مبسوطة)، وقال (هم لا يعطون الدول أمولاً لثقة فيها، وإنما للرضاء عنها في نهجها).

صحيفة الإنتباهة

‫2 تعليقات

  1. الحل في ان يصبح كل التعامل في البيع والشراء بالشيكات قانونها مدنيا وهذا هو الاصل في الدين فطالما ارتضي الدائن بالبيع بآجل فمن باب اولي ان ينتظر ميسرة من دينه وفتح السجون للدائنين ليهددو بها فيها مساندة للفساد فالبيع بآجل اصبح ربآ مقنن فلابد من اصدار تشريع يوقف هذا العبث بالدين وحفاظا علي ماتبقي