بدء اجتماعات لجنة المعابر السودانية المصرية بالأربعاء
تبدأ اجتماعات الدورة السابعة للجنة المعابر بين السودان ومصر بأبي سمبل، يوم الأربعاء ولمدة يومين، حيث يقود وفد السودان لهذه الاجتماعات وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالغني النعيم، فيما يرأس الجانب المصري وكيل وزارة التعاون الدولي.
وقال النعيم، وفقاً لـ (وكالة الأنباء السودانية)، إن الغرض من الاجتماع الوقوف على حجم العمل وتطوره بمعبر أشكيت قسطل، وكذلك الوقوف على المعوقات والعمل على معالجتها، بجانب الوقوف على مستوى الإعداد والتحضير، وكذلك على مستوى الإنشاءات بمعبر أرقين الذي من المتوقع أن يتم افتتاحه العام القادم.
وأشار إلى أن الاجتماعات ستبحث الموضوعات ذات الصلة بالمعابر بين البلدين في إطار تنشيط وتفعيل الآليات المشتركة، لافتاً إلى انعقاد اللجنة القنصلية مؤخراً بالخرطوم برئاسة وكيل الخارجية ونائب وزير الخارجية المصري.
وأضاف النعيم بالقول “ستنعقد قريباً اللجنة الفنية للإعداد اللجنة العليا السودانية المصرية في الخرطوم برئاسة وزارتي الخارجية في البلدين، تمهيداً لاجتماع اللجنة العليا برئاسة قيادتي البلدين، التي من المتوقع أن تُعقد عقب شهر رمضان”.
وحول تأثير موضوع منطقة حلايب على علاقات البلدين، أوضح الوكيل أن هناك مسارين في هذا الصدد، مسار لتطوير العلاقات إلى أفضل حالة ممكنة، وفي نفس الوقت مسار آخر لمعالجة قضية حلايب التي نرجو لها أن تتم عبر التفاوض أو التحكيم.
شبكة الشروق
معابر شنو معابر – مش عيب وإهانة لموطنكم إنه يدخل بعد مرمطة وموافقات أمنية وصفوف وتأشيرات والباب مفتوح لمواطنيهم يدخلوا كملوك ويقيموا ما شاءوا ويتملكوا ما شاؤوا ويقولوا بعد ذلك إنه ده الطبيعي كدة لإنه السودان ده بتاعنا – أي دولة تانية كانت ستعيد الأمور إلى نصابها احترما لمواطنها وسيادتها أما حكامنا فلا أدري ما ذا ينتظرون ؟ هل يطنون أن من حقهم ما يفعلوه ؟ ويالنينلين نرجو إرجاع هذا الخبر للواجهة لأنه يجب أن يأخذ حقه من النقاش- أي معابر مع بلد نحتل أرضك وترفض التفاهم وحسمت الأمور بوضع اليد؟ هل هناك عدوان أكثر من ذلك؟ وإذا لم نستطع رد العدوان فهل نعجز عن حق المعاملة بالمثل؟