اقتصاد وأعمال

خارطة طريق لتصدير جلود ومنتجات جلدية يمكن أن تحقق أكثر من 200 مليون دولار

قدمت غرفة الجلود والمنتجات الجلدية باتحاد الغرف الصناعية خارطة طريق لتصدير جلود ومنتجات جلدية يمكن تحقيق عائد من صادرها يبلغ أكثر من 200 مليون دولار .
وتهدف خارطة الطريق لاستغلال الطاقات المتاحة بصورة أفضل والتعمّق فى التصنيع إلى مستوى الصناعات الجلدية ثم الدخول لسوق الصادر بمنتجات جلدية منافسة من حيث السعر والجودة.
واوردت الخارطة التي تحصلت (سونا) على نسخة منها العائد الاقتصادي والاجتماعي منها ففي السنة الأولى سيتم استغلال الطاقات المتاحة بنسبة 80% لرفع عائد الصادر من 20 الى 50 مليون دولار كما سيتم إحلال الاستيراد في مجال الأحذية بمبلغ (12) مليون دولار ، وفى السنة الثانية سيتم استغلال الطاقات بنسبة 100 % لرفع عائد الصادر من 50 الى 65 مليون دولار، كما سيتم إحلال الاستيراد من الأحذية بمبلغ 24 مليون دولار ،و فى السنة الثالثة تظهر آثار إعادة التأهيل في العائدات مما يمثل رفع العائد من الصادر في المراحل المتقدمة من التصنيع عند دخول الوحدات المؤهلة لسوق المنتجات الأعمق تصنيعاً وبالأرقام سيرتفع عائد الصادر من 65 – 85 مليون دولار، كما سيتم إحلال الاستيراد في مجال الأحذية والمنتجات الجلدية بمبلغ 36 مليون دولار .
وفى السنة الرابعة سيتم رفع عائد الصادر من الإنتاج الأعمق والعادي من 85 – 110 مليون دولار كما سيتم إحلال الاستيراد في المنتجات الجلدية والأحذية بمبلغ 48 مليون دولار بجانب جلود الصادر أيضاً.
وفي السنة الخامسة سيتم رفع عائد الصادر من الإنتاج الأعمق والعادي من 110 – 150 مليون دولار، كما سيتم إحلال الاستيراد في مجال الأحذية والمنتجات الجلدية بمبلغ 60 مليون دولار وكذلك الصادر أيضاً.
ويتوقع من إنشاء المدينة الصناعية المساهمة في خفض تكلفة الإنتاج وخلق مناخ ملائم لجلب الاستثمار.
كما يتوقع أن تساهم الخارطة في توفير7.500 فرص عمل مباشرة فضلا عن الفرص التى ستتاح من خلال القطاعات المساعدة والتي تساهم في زيادة الدخل وخفض الفقر.
كما يتوقع ربط الخارطة والقطاع الخاص بمشروعات اليونيدو فيما يلي التحديث الصناعي والتعاون و كذلك يتوقع استقطاب الدعم للخارطة من الدول الصديقة.
واكدت الخارطة على ضرورة ربط خطة الجلود بخطة التوسع فى صادر اللحوم المقترح للدول العربية والأفريقية.
واوضحت المبلغ المطلوب للتشغيل وإعادة التأهيل والمقدرب (70) مليون دولار وسيكون ذلك مشجعاً لاستقطاب العون الأجنبي والمكون المحلى من المشاريع القائمة .
وبالإشارة الى الجهود التي يبذلها الاتحاد والغرفة المتخصصة مع الجهات المعنية لتأسيس منطقة صناعية محافظة على البيئة متخصصة في صناعة دباغة الجلود والمنتجات الجلدية ، وتفادياً لبعض المشاكل التي تعانى منها بعض الوحدات الصناعية والمناطق الجغرافية القريبة من تلك الوحدات التى ازدادت قرباً للمساكن المأهولة جراء التوسع السكنى أفقياً بالولايات الأساسية التي تحتضن تلك الصناعة.
وقد اكتملت كل الدراسات ذات الصلة بتلك المدينة الصناعية المتخصصة وتم اختيار الموقع المناسب لها مع المساحات اللازمة، وبدأ السعي لتوفير التمويل اللازم لبداية العمل ويجري التفاكر حول آلية إدارة تلك المنطقة الصناعية التي ستساعد كثيراً عبر محطة معالجة المياه ذات الإمكانيات الهائلة لتوفير مياه تصلح للعمليات الزراعية.

سونا

‫2 تعليقات

  1. كلام طيب وربنا يوفقكم
    الجلود السودانيه تستفيد منها دول الجوار اقتصاديا و خصوصا مصر
    يا ريت الناس تعرف انو تصدير و تهريب المواد الخام جريمه في حق الوطن
    علي الاقل من باب فرص التوظيف
    يعلم الله قبل فتره اتمغصت لما قريت خبر انو السلطات المصريه بصدد افتتاح مصنع لتجهيز و تغليف اللحوم السودانيه التي يستوردوها حيه
    يعني ذبحوها و سلخوها و قطعوها و غلفوها و دبغوا الجلد و صنعوهوا دا غير الترحيل و الحراسه و التجار و جيش المحاسبين و الموظفين ووووووووو

    يا ريت الاخوان المعلقين يهتموا بالامور البتنفع البلد اكتر من الاخبار المثيره

  2. نعم فائد الجلود والعائد منها اكبر من اللحوم

    ونرجو ان تنفذ تلك الخطة عاجلا