دبلوماسي أميركي: تأشيرات دخول المسؤولين السودانيين للولايات المتحدة لم ترفض
قال القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم بنيامين مولينغ إن واشنطن لم ترفض منح تأشيرات دخول لمسؤولين سوادنيين، بل إن تأخيرا بسيطا طرأ على إصدارها.
وجأت تصريحات مولينغ لـ”راديو سوا” تعليقا على احتجاج الخرطوم على “رفض الولايات المتحدة منح تأشيرات لمسؤولين في السودان”.
ونفذت الخرطوم الأحد الماضي تهديداتها ورفضت منح تأشيرات دخول لأميركيين، ردا على تماطل واشنطن في اعطاء نافذين سودانيين أذونات لدخول الولايات المتحدة للمشاركة في أنشطة ذات صلة بمنظمات وهيئات دولية بواشنطن ونيويورك.
وقبلها استدعت وزارة الخارجية نائب القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الخرطوم بنجامين مولنق، وابلغته استياء الحكومة من تأخير أو عدم منح أذونات دخول للمسؤولين الذين تصلهم دعوات من الأمم المتحدة والبنك الدولي وطلبت منه تقديم ايضاحات حيال سلوك بلاده.
وأوضح مولينغ لراديو “سوا” أن إعطاء تأشيرة دخول لوزير يعني وجوب القيام ببعض الإجراءات الخاصة في واشنطن، على غرار ما يجري في السودان أيضا، مشيرا إلى أن كل مؤسسة في الدولة عليها أن توافق على تأشيرة الدخول، ما يتطلب بعضا من الوقت.
وتابع مولينغ قائلا “إن مسألة وزيري الصحة والتعليم قد تستغرق وقتا أطول، وقد لا تنتهي الإجراءات قبل بدء اللقاء، لكنهما سيحصلان على التأشيرة في أية حال حتى يستطيعان دخول الولايات المتحدة”.
ورفضت واشنطن في وقت سابق منح عدد من المسؤولين تأشيرة لدخول الأراضي الأميركية بينهم وزيرا الداخلية والتربية ووزيرة الدولة بالصحة.
وتفاقمت أزمة “التأشيرات” بين الخرطوم وواشنطن الأسبوع قبل الماضي، باعلان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة السفير عمر دهب، رفض أميركا منح تأشيرة دخول لوزير الداخلية السوداني، الفريق عصمت عبد الرحمن للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول مشكلة المخدرات العالمية.
سودان تربيون
كذاب بعد ما تفوتوا عليهم الاجتماع تقولوا تأخير بسيط؟ هل في دولة واحدة في العالم غابت عن اجتماع البنك الدولي بسبب تأشيرات المسؤلين