سياسية

آل محمود يرأس في الخرطوم اجتماعا راتبا لمتابعة تنفيذ اتفاق الدوحة


وصل الخرطوم ، السبت، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطرى، أحمد بن عبدالله آل محمود، حيث سيرأس الاجتماع الحادى عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، الذى تستضيفه الخرطوم الاثنين، كما يلقي الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولين في الحكومة والحركات الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

وتعتبر اللجنة التي ترأسها قطر الآلية الرئيسة لمراقبة تنفيذ أتفاقية الدوحة للسلام في دارفور، وتضم في عضويتها حكومة السودان، حزب التحرير والعدالة، حزب التحرير والعدالة القومي وحركة العدل والمساواة- السودانية، بالإضافة الى ممثلين من بوركينا فاسو، كندا، تشاد، الصين، مصر، فرنسا، اليابان، روسيا الاتحادية ،المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، الولايات المتحدة الأميركية، الإتحاد الإفريقي، الإتحاد الأوروبي، منظمة التعاون الإسلامي ، وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) التي تعمل أيضا على تسهيل الإجتماع.

وجدد آل محمود في تصريحات صحفية بالخرطوم، حرص دولة قطر واستمرار جهودها لتحقيق السلام فى دارفور ، مؤكدا ان ” وثيقة الدوحة ستستمر وأن بلاده ستتابع جوانبها المختلفة”.

ورحب الوزير القطري بالراغبين في الانضمام لوثيقة السلام، وقال ” بالنسبة للحركات قلوبنا مفتوحة لهم وسنرحب بمن يريد ان يلتحق وينضم للوثيقة باعتبارها الاساس للسلام فى دارفور”.

ومنذ توقيع الحكومة وحركة التحرير والعدالة في الدوحة على وثيقة الاتفاق خلال العام 2011، لحقت العديد من الحركات والفصائل المتمردة في دارفور بالاتفاق ، لكن ثلاث من الحركات الرئيسية التي لازالت تحمل السلاح رفضت الاعتراف بها وطالبت بالتفاوض من جديد على قضايا الاقليم متبوعة بقضايا قومية أخرى وهو ما ترفضه الحكومة السودانية كليا، وتتمسك باتفاق الدوحة كمرجعية وحيدة لتسوية النزاع في الاقليم.

وقال ال محمود ان الاجتماع الحادى عشر للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، سيتناول عملية السلام ووضع الوثيقة والنتائج والتطورات التى حدثت خلال هذه الفترة .

وهنأ اهل السودان بنتائج الاستفتاء الذي جرى في دارفور خلال ابريل الماضي، كواحد من الاستحقاقات المنصوص عليها في الاتفاق.

وقال “تتقدم بالشكر لكافة اطراف الوثيقة والحكومة وحركة التحرير والعدالة الذين وقعوا على الوثيقة والتزامهم بما تم فيها من قيام الاستفتاء فى وقته واصبحت النتائج واضحة واختار اهل دارفور رأيهم “.

وصوت أكثر من 97% من سكان دارفور على ابقاء خيار الولايات في اقليم دارفور، بعد استفتاء شارك فيه نحو 3 ملايين ونصف من سكان الاقليم، للاختيار بين نظام الاقليم الواحد او الاقاليم المتعددة كما هو الحال الان.

الى ذلك اثنى وزير التعاون الدولي في السودان كمال حسن، على الدعم المتواصل والمستمر والذى ظلت تقدمه قطر للسودان على كل الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

وبحث خلال اجتماع وفد الآلية المشتركة لحكومة السودان وجامعة الدول العربية والخاص بدعم تنفيذ مشروعات تنموية انسانية فى السودان بالدوحة ،الجمعة، قرار الجامعة العربية حول عقد مؤتمر خاص لدعم العمل الإنساني والتنموي فى السودان خلال العام الجاري والتنوير بما تم انجازه من مشروعات تنموية.

سودان تربيون