“غندور”: علاقة السودان ومصر خط أحمر و”حلايب” لن تكون سبباً في القطيعة
أكد وزير الخارجية بروفيسور “إبراهيم غندور” أن علاقة السودان ومصر خط أحمر، مشدداً على أنها ليست (لعبة). ووصف علاقة البلدين بمثل (التوأم داخل البطن).وقال “غندور” إن السودان تربطه علاقات قوية مع مصر وبينهما طريقان وهنالك ثالث، يمتد من بور تسودان سيفتتح قريباً. واعتبر قضية “حلايب” شوكة في العلاقة بين البلدين مرة تثيرها المعارضة السودانية ومرة أخرى المصرية. وقطع “غندور” بأن قضية “حلايب” لن تكون سبباً في القطيعة بين البلدين، متهماً أصوات سياسية وإعلامية في مصر بمحاولة تعكير العلاقة. وأضاف:(الشتائم التي نتلقاها من الإعلام المصري إعلامنا لن يمارسها، مبيناً أنه عندما استقل السودان كانت “حلايب” داخل الحدود السودانية، وكل المواثيق الدولية تؤكد أن الدول في حدودها التي ورثتها من الاستقلال. وقال السودان كان يدير “حلايب” حتى (1956) وظللنا منذ (1958) نجدد شكوانا ضد مصر سنوياً لمجلس الأمن الدولي لاستعادة “حلايب”. وأضاف (الرئيس “البشير” يعتبر أن العلاقة مع مصر خطاً أحمر). وقال “غندور” سنظل نطالب بحلايب، متهماً مصر بمحاولة تمصيرها. وقال “غندور” في جلسة لاستعراض علاقة السودان الخارجية بالمؤتمر (16) للاتحاد العام لنقابات عمال السودان، قال إن العمل في منصب وزير الخارجية مزعج ومرهق. وأضاف: (كل يوم في دولة). ونوه إلى أن أهم سياسات السودان التركيز على تصغير المشاكل مع الجيران، مشيراً إلى أن السودان توجد في محيطه عدد من الجماعات المتطرفة، عددها في الشباب الصومالي وبوكو حرام، والقاعة وداعش. وزاد: (ولا نريد أن نسمي حركات أخرى ربما لم تسمعوا عنها). وعن علاقة السودان بالدول الآسيوية قال “غندور” إن الحصار جعل السودان يتجه شرقاً، وكانت الصين الشريك الأول في أفريقيا، لكنه تراجع إلى المرتبة التاسعة بعد دخول شركاء جدد للصين من أفريقيا. وأكد “غندور” أن السودان أصبح ثالث دولة مصدرة للذهب في أفريقيا. وأكد وزير الخارجية أن السودان بسبب الحصار الأمريكي لا يستطيع المواطنون أو الحكومة، إرسال أموال من وإلى السودان. وكشف عن مصادرة كمية من الأموال الشخصية. وقال “غندور” إن وزارة الخارجية ترسل مرتبات العاملين بالسفارات عن طريق شحن الأموال في الشنط عبر المطارات، مبيناً أن السودان أخيراً أرسل اشتراكه في مفوضية الاتحاد الأفريقي مبلغ خمسة ملايين دولار، وشحنه في شنطتين وحجزت للشنطتين مقعدين درجة أولى في الأيام الماضية. ووصف “غندور” “واشنطن” بأنها أصبحت فتوة لها عضلات تقطع الطريق على الآخرين، مؤكداً أن حوارنا معها لم يتوقف ويتقدم ببطء شديد، لكن الحصار يظل قائماً ومستمراً.
المجهر السياسي
يا غندور اذا لم تكن حلايب سبب فى القطيعه فما الذى سيكون سبب فى القطيعه ؟ لن تعود حلايب الا بالقطيعه يا غندور ولا داعى للدبلوماسيه الناعمه مع اولاد بمبه فهم لا ينفع معهم غير العصا والعين الحمراء طالما اننا لا نزرع الرز .
وأضاف (الرئيس “البشير” يعتبر أن العلاقة مع مصر خطاً أحمر)
المشكلة في البشير وليس غندور يااخي
دا انت طيب أوي يا عمو غندور..
منى شنو الكلام دة ما صح منك يا اخى
أرض السودان هي الخط الأحمر
مصالح السودان هي التي يجب ان تكون الخط الاحمر
إذا كانت العلاقة مع مصر خط أحمر
فمعنى ذلك انك تتنازل عن حلايب من أجل هذه العلاقة
وهذا ما لا أقبله ولا يقبله كثير من السودانيين
علي اي حال انسو الموضوع حلايب لن ترجع للسودان للأبد.
خلوا الدبلوماسية تاخد مجراها
بسم الله الرحمن الرحيم …
قبل يومين واحد في البرلمان المصري قال ليك أعلي ما في خيلك اركبو. .. تجي انت تقول الكلام المايع دة حرام عليك تتحدث مثل هذه اللهجة الانبطاحية وكل يوم الإعلام والشارع المصري يسمعنا حديث يسم البدن …. أرجل يارجل علي الأقل في هذه المرحلة لا تنزل الي هذا المستوي من خزلان الشارع السوداني الذي يدافع عن كرامة الإنسان والحكومة السودانية أمام تفاهة المصريين .
مثل هذه التصريحات تجعل المصريين يضحكوووووووووووووووووون علينا
واسالو من يعرفونهم
ياغندور قل خيرا او اصمت
وأضاف (الرئيس “البشير” يعتبر أن العلاقة مع مصر خطاً أحمر)
عرفنا المشكلة وين
البشير يخاف ان تدعم مصر المعارضة او ان يتم القبض عليه فيها ولذلك يبيع السودان واهله وكرامتهم ليجلس علي كرسي الحكم
المصيبة انو مصر حتي هذه اللحظة تدعم المعارضة!
وعليه الحل ان يتنحي البشير عن الحكم مادام انه خواف لهذه الدرجة
تنحي يابشير فانت سبب استحقار المصريين لنا
غندور افضل وزير خارجية في زمن الانقاذ ولكن البشير يضع عراقيل كثيرة امامه
حتي دعم البشير لسد النهضة ناتج من خوفه من ان تقوم اثيوبيا بدعم المعارضة السودانية في الجنوب والشرق