التفاصيل الكاملة لأحداث الجنينة التي حبست الانفاس
حبست مدينة الجنينة أنفاسها، تحسباً من اندلاع أعمال عنف إثر مقتل «8» من المواطنين بمسجد «أزرني» على بعد «10» كيلو شرقي الجنينة، وفيما تجمهر المئات من المواطنين بمشرحة الجنينة، نشرت حكومة الولاية تعزيزات عسكرية تحسباً من انفجار الأوضاع، بينما أغلقت المحال التجارية أبوابها وخلت الشوارع من المارة، في ذات الأثناء، أعلن والي غرب دارفور د. خليل عبد الله، عودة الأحوال الأمنية لطبيعتها في الجنينة. معلناً اتخاذ حكومته لتدابير بنشر قوات أمنية على المواقع الإستراتيجية. في غضون ذلك، وصف سلطان دار مساليت رئيس الإدارة الأهلية سعد بحر الدين، أحداث أزرني بالمؤسفة، مشدداً على الجميع بضرورة تفويت الفرصة على من سماهم بالمخربين. وذكر د. خليل، في تصريحات محدودة أمس، التفاصيل الكاملة لأحداث «أزرني»، وأرجع الأحداث لمشاجرة بين شخصين وصاحب درداقة، أدت إلى أن يقوم صاحب الدرداقة بالاعتداء على الشخصين، مما قاد لمقتل أحدهما وجرح الآخر. وأوضح خليل، أن شخصين كانا يستغلان دراجة بخارية هاجما مسجد أزرني وقتلا «6» من المصلين، وكشف عن إرسال حكومته لقوة أمنية كبيرة لحفظ الأمن في المنطقة. وأبان أن السلطات حاولت تشريح الجثث في موقع الحدث إلا أن الأهالي نقلوها لمشرحة الجنينة الشيء الذي أدى لتجمهر المواطنين في المشرحة. من جانبه، كشف سلطان دار مساليت سعد بحر الدين، عن مقتل «8» أشخاص في أحداث مسجد أزرني، وأبان سعد أن الوضع العام هادئ ومستقر، وأن الحشود القبلية انفضت. وفي ذات السياق، أكد مدير شرطة الولاية اللواء عاطف فضل، أن المدينة الآن تنعم بالأمن والاستقرار. وقال لـ«الإنتباهة»، إن بعض المحال التجارية أغلقت أبوابها، ونفى أن تكون البنوك قد أغلقت أبوابها.
الانتباهة
كدة عيب ياناس الحكومة اعترفو وقولو الحقيقة بأن تلك المناطق اصبحت غير امنة خصوصاً نيالا والفاشر وكادقلي وكفاية كذب علي الناس ولايمر اسبوع وإلا هنالك اروح تهدر واناس ابرياء يقتلون والشيء الذي يقهر حقاً يقولو ليك الوضع اصبح أمن إذا كان كذلك لماذا هذه الفوضة إذاً ايه المسؤلين هنالك .