سياسية
واشنطون تقدم مشروع قرار حول أبيي لمجلس الأمن والخرطوم تتحسب
قدمت أمريكا مشروع قرار جديد حول أبيي يدعو لإطلاق يد قوات اليونسفا. وقامت واشنطون طوال الشهر الماضي بمحاولة إضافة فقرات للقرار «2265» بمنع تصدير الذهب.إلا أن المحاولات فشلت عقب اعتراض عدد من الدول التي اعتمدت تجديد القرار دون إضافة فقرات عليه. وكشف دبلوماسي بالبعثة الدائمة للسودان بنيويورك لـ «الإنتباهة» عن معلومات حول القرار تتعلق بإطلاق يد قوات يونسفا، وأن الأوضاع الحدودية بين السودان ودولة الجنوب على طول منطقة أبيي تشكل خطراً على الأمن والسلام الدوليين، ولفت المصدر إلى أن الخرطوم تتحسب لكل ما يجري من قبل واشنطون وبعض العواصم الغربية، وتراقب عن كثب كل المحاولات التي تقوم بها تلك الجهات لإدانة السودان.
الانتباهة
عفاريت الكيزان ههههه
_(( وكشف دبلوماسي بالبعثة الدائمة للسودان بنيويورك لـ «الإنتباهة» عن معلومات حول القرار تتعلق بإطلاق يد قوات يونسفا، وأن الأوضاع الحدودية بين السودان ودولة الجنوب على طول منطقة أبيي تشكل خطراً على الأمن والسلام الدوليين،))……..لا تعليق لدينا إلا أن نُعيد تعليقاً أوردناه قبل أيام في هذا الموضوع فإلى التعليق :-
(( وذكر مشروع القرار الأميركي أن الوضع الراهن في أبيي وعلى طول الحدود بين السودان وجنوب السودان لا يزال يشكل خطرا على السلام والأمن الدوليين، وأعرب عن قلقه من تأخر التفعيل الكامل للآلية المشتركة للرصد والتحقق من معالجة أمر الحدود.))….
……. سبحان الله ، هل نسيت أمريكا أثناء مفاوضات سيئة الذكر “نيفاشا” عندما أصرّت سوزان رايس وضغطت بكل قوة وإصرار على الأطراف للوصول إلى نهايات سريعة للمفاوضات حتى يتم فصل الجنوب حتى بدون ترسيم الحدود ولا الإنتهاء من كل الأمور المعلّقة وتأجيلها لما بعد الإنفصال؟ هل نسينا ذلك؟وموضوع ترسيم الحدود إنما هو قنبلة موقوتة تنفجر على مراحل كل فترة مرحلة و هذا المفاوض السوداني ويتحمل المسؤولية كاملة في ذلك.
((( ولم يستبعد أن يكون لأميركا رؤية مستقبلية بعيدة الأمد تهدف إلى استبدال قوات اليونيسفا -البالغ قوامها 5326 فردا- بقوات من القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا المعروفة اختصارا بالأفريكوم.))……… وهذا الكلام صحيح مائة في المائة لأن أمريكا تُحاول دائماً لموضع قدم في أي مكان وتتمدد بعد ذلك فارضة نفسها بالقوة ، وهي تبحث منذ سنوات لموضع قدم في إفريقيا، وجاءت لها الفرصة على طبق من ذهب في مفاوضات (سيئة الذكر) نيفاشا . و قبل فترة قرأنا في الأخبار أن السفارة الأمريكية في الخرطوم قامت بإيجار الفلل الرئاسية في الخرطوم وعللت ذلك بإستخدامها معبراً لموظفيها إلى إفريقيا .
(( بينما يرى الخبير في شؤون أبيي والحدود محمد عبد الله ود أبوك، عدم حياد واشنطن تجاه قضايا السودان وأبيي على وجه التحديد، مشيرا إلى أنها ظلت تشكل جزءًا من الأزمة بين السودان وجنوب السودان.))……..
الحذر الحذر يا حكومة من الشراك والفخوخ الأمريكية ، أبيي سودانية مليون بالمائة ولا نريد أي نقاش أو مجاملة في هذا الأمر ولا دخل لامريكا في الأمر …..