هل جمعت قصة حب بين محمد علي كلاي وفتاة مصرية؟
كانت خبطة صحافية كبيرة في ذلك الوقت لمجلة المصور المصرية العريقة عندما نشرت خبراً مفاده أن أسطورة الملاكمة العالمي محمد علي كلاي زار القاهرة في العام 1964 للقاء فتاة جمعته قصة حب بها اسمها “عنايات مصطفى”. الخبر وصل مداه لوسائل الإعلام العالمية والأميركية ومنها لزوجته سونغي روي التي كانت على خلاف معه.
لكن محمد علي كذب الخبر ولم يعلق سوى بكلمات قصيرة قائلاً “كلها أكاذيب ولست مهتماً بمقاضاة المجلة أو من كتب الخبر أو روجه”.
أسطورة الملاكمة زار مصر بالفعل في عام 1964 بدعوة من الاتحاد العربي للملاكمة، والذي كان مقره في القاهرة وأمضى فيها 15 يوماً، ولم يكن مقرراً له زيارة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لكنه خلال الزيارة طلب ذلك وتحقق له ما أراد.
كلاي في تصريحات صحافية
زيارة كلاي للقاهرة سجلتها وسائل الإعلام المصرية بالكلمة والصورة, فلم تترك للبطل الراحل فرصة ليختلي بنفسه أو يستمتع بزيارته، بل فرضت عليه حصاراً مشدداً وسجلت كل تحركاته، حتى صلاته في الجامع الأزهر وزيارته للرئيس الراحل عبدالناصر كانت تحت أعين وسائل الإعلام، بل كانت هناك صور طريفة ونادرة التقطت له وهو يقبل تمثال عبدالناصر الذي شاهده فور وصوله إلى مكتب الرئيس المصري الأسبق قبل أن يلتقيه.
كلاي يصلي في الأزهر
كلاي زار السد العالي في أسوان وعبر عن انبهاره به، ونقلت عنه الصحف تصريحات قال فيها إن هذا العمل الضخم دليل واضح على عظمة الرئيس جمال عبدالناصر، كما زار المناطق الأثرية في الأقصر، وأبدى إعجابه بعظمة المعابد والآثار.
ولم يفت وسائل الإعلام المصرية أن تلتقط صوراً لكلاي وهو يزور الأهرامات وأبو الهول، ويشاهد عظمة الحضارة المصرية، بل إنه سمح بنفسه للمصورين أن يلتقطوا له صوراً وهو يركب الجمال والخيل بجوار الأهرامات ويرتدي عمامة على رأسه.
وصورة أخرى له في الأزهر
وذكرت الصحف وقتها أن كلاي لم يكن يريد أن يصطحب حراسة خاصة وفرتها له السلطات المصرية قائلاً إنه بين أهله وأحبابه وأصدقائه فممن يخاف؟ أو ممن يخشى على حياته؟ حتى الذين يريدون أن يلتقطوا صوراً معه كانوا يطلبون ذلك بأدب جم ودون تطفل أو إزعاج.
ويركب حصانا أمام الأهرامات
ويقبل تمثال عبدالناصر
العربية نت
كدي وقعوها لي كيف زول اعتنق الاسلام سنة 1975 حسب معلوماتي الاكيده ويصلي في الازهر سنة 1964 الا يكون دي قولة خير لدخول الاسلام
نوقعا ليك كلاي اعتنق الاسلام سنة 1964 . وانضم لجماعة امة الاسلام بقيادة الايحا محمد
ولأن أخبارنا دائما خفية ، ولا نأبه لتعريف العالم بها
فقد قرأت بعيني التي سيأكلها الدود في كتاب صدر له قبل سنوات طواااال أنه أحب فتاة من أفريقيا كانت ترتدي زيا غريبا ، ولم يكن ذلك الزي سوى ثوبنا السوداني
أما الكتاب فلا أحسبه قد وقع إلا في أيد قليلة ، ولأن إخوتي الكبار كانوا سوس كتب فقد حصلوا عليه ! من أين ؟ الله أعلم فلا أدري
فوجدت الكتاب في مكتبة البيت ، وقرأته سطرا سطرا …يحدوني الانبهار بالبطل المسلم الأسطورة، ولا يستبعد أن نفسي في
تلكالسن الغضة قد راودها التمثل به والاتجاه للملاكمة ، ولكني تحولت وجهتي عن هذه الرياضة العنيفة
لكني ما زلت منبهرا …وسأظل منبهرا …ليس بالملاكمة ولكن بجوانب أخرى في هذا الإنسان الذي أراه أعجوبة العصر الحديث