سياسية

السودان يُرحِّب بدعوة بان كي مون “وإن جاءت متأخرة “

وصفت وزارة الخارجية السودانية دعوة الأمم المتحدة للأطراف المسلحة بالانضمام إلى خارطة الطريق بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وإن كانت جاءت متأخرة، وكان على الأمم المتحدة أن تتخذ مثل هذا الموقف منذ توقيع السودان.

وأبدى الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق، استعداد الحكومة للجلوس مع الفرقاء والسياسيين والحركات المسلحة لحل المشاكل التي تقف عائقاً في سبيل تطور ونهضة السودان .

وأشار إلى مطالبة السودان للأطراف الأممية والدولية لممارسة الضغط على الرافضين لخارطة الطريق من أجل المساهمة في استقرار البلاد، ومن ثم الإقليم بأكمله.

وقال الصادق لوكالة الأنباء السودانية، السبت، إنه لا يكفي أن تدعو الأمم المتحدة الرافضين للانضمام لخارطة الطريق، بل عليها الاستعانة بالأطراف الدولية الفاعلة والدول ذات الأثر على المجموعات الرافضة من أجل إجبارهم على الجلوس للحل السياسي عبر التفاوض والحوار.

إلى ذلك، أشاد والي النيل الأزرق حسين يس حمد بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للحركات المسلحة في دارفور بالتوقيع على خارطة الطريق.

وأوضح أن الأمين العام بهذه الدعوة أسكت كل من كان ينتظر دعم المجتمع الدولي للاستمرار في التعنت .

وأوضح أن النيل الأزرق استردت عافيتها وتعيش استقراراً، وتمدد في الرقعة الأمنية مما يبشر بموسم زراعي ناجح .

شبكة الشروق + وكالات