وزارة المالية أبقت على تجميد إتفاق “الكوميسا” النائب الأول يتدخل ويُنهي أزمة وارد “السيراميك” المصري
أعلن رئيس شعبة السيراميك والأدوات الصحية بابكر الياس أمس عن انجلاء الأزمة بينهم ووزارة المالية الاتحادية وإدارة الجمارك حول وارد “السيراميك” من دولة مصر في أعقاب تدخل النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح وتوجيه للمالية بوضع المعالجات اللازمة.
وقال الياس في تصريحات صحافية أمس إنهم دفعوا بمذكرة للنائب الأول خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية لاتحاد أصحاب العمل بحضور وزراء القطاع الاقتصادي بالدولة وأشار لصدور توجيهات للمالية الاتحادية بشأن الأمر.
وأضاف أن الوزير بدر الدين وجه إدارة الجمارك بشكل فوري بإعادة التقييم الجمركي مع الإبقاء على تجميد اتفاقية “الكوميسا”.
ورأى أن الاستجابة السريعة من قبل القائمين على الدولة تؤكد الاتجاه نحو سياسة الإصلاح في مختلف المجالات موضحا أنه تم تخفيض المتر من البورسلين من 8.8 دولار الى 6.6 دولار على أن يكون تخفيض السيراميك عموماً من 6.25 دولار ليصبح المتر 5.20 للأرضيات و5 دولار للحوائط.
وأضاف الياس أن إيقاف الدولة للتعامل باتفاق “الكوميسا” شأن سيادي وأنهم في الشعبة لا يعترضون عليه طالما يخدم المصلحة الوطنية وقال إن الاتفاق تعمل على زيادة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن توجيهات النائب الأول للرئيس قد قطعت الطريق أمام الكثير من المبررات التي يمكن أن تستغلها بعض الجهات لإحداث أزمة في سوق السيراميك.
وقال الياس إن التخفيض سيسهم بشكل كبير في المحافظة على الأسعار وأن تكون في متناول اليد برغم الخروج عن “الكوميسا” ويقلل التكلفة وينعكس أيجاباً على السوق بالبلاد.
صحيفة الصيحة