منوعات

(حبسة ) رمضان ..!

منذ الأسبوع الأول من الشهر الكريم، فإن مظاهر (الحبسة) تظهر على البعض ! ونقصد هنا الرجال تحديداً والشباب بصفة خاصة.
ومع اكتمال رمضان يبدو الشخص بـ (استايل) جسماني جديد وإن لم يقصد ذلك ، فالبدن ناعم واللون (فاتح) ورائق!.
إختفاء كامل عن الأنظار في الشارع ومن أشعة الشمس .. ورقاد ونوم في معظم ساعات النهار.. أزيز المراوح والمكيفات يملأ الغرف المغلقة الاستحمام المتكرر سمة أخرى لهؤلاء الذين لا يغادرون الظل إلا نادراً . النوم المتواصل جعل الصلوات في غير مواقيتها إن لم تكن متداخلة في بعضها البعض ويصل بعضها لثلاثة أوقات! آي والله!! فلا تسأل عن الشغل فقد تم إلغاؤه أو تأجيله إن لم يكن صاحبه عاطلاً أصلاً.
و(المتجرسون) الذين يعملون أحراراً يقولون ” هو سموه شغل حر لي شنو” ؟! ونسوا تمام المستلزمات الراتبة والطارئة التي تتطلب احتياطات نقدية متزايدة. صحيح أن البعض ” همو فوق غيرو” ومشكلة محلولة، كما يقال لكن هل معنى هذا عدم القيام بالواجبات المنزلية التي تضطر(الحاجات) للقيام بها وطبعاً هن صائمات؟!
الحبس المنزلي أنواع فيكون للأرملة والنفساء وللفتاة التي اقترب موعد زواجها ، وهناك حبسة الطلبة المثابرين سواء في إمتحان الشهادة السودانية أو إمتحانات الجامعة، أما حبسة الصائم وتداعياتها فـ (دي جديدة، وقوية كمان) !!
بالمناسبة .. هل صحيح أن البعض عندما يضمن رصيداً مالياًمن كسب يده أو منحة باردة من أية جهة أو أي شخص (يعمل نايم)وينوم فعلا ؟!

صحيفة التيار