المؤتمر السوداني يقر بانقسامات داخل قوى (نداء السودان)
أقر رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، بوجود انقسامات داخل تحالف قوى (نداء السودان)، وكشف عن تعقيدات في عمل التحالف.
وقال الدقير في مؤتمر صحفي بدار حزب الأمة القومي أمس، (هناك مجموعات داخل نداء السودان لا تريد المضي قدماً في هذا الطريق)، وأضاف (قوى الاجماع منقسمة حول نداء السودان، ونأمل أن يبقى موحداً في الحد الأدنى).
واستدرك الدقير قائلاً (إذا تمترس الرافضون حول مواقفهم فلكل حادث حديث ونفترق باحسان)، وكشف عن مطالبة تلك القوى بإمهالها شهراً لحسم موقفها.
وقلل رئيس حزب المؤتمر السوداني من الحوافز التشجعية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية لرفع الحصار الإقتصادي حال نجاح التسوية في السودان، وقال (نحن لاتجدي معنا سياسة العصا والجزرة، وليس لدينا أرصدة أو ما نخشى عليه، وإذا تم منعنا من السفر سنمكث ببلادنا).
من جهتها قالت نائبة رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي إن المعارضة تنتظر رداً من الوساطة الأفريقية، وتوقعت تفهمها لتحفظاتهم على خارطة الطريق، ونفت دخولهم في تسوية مع النظام، ونوهت الى أن المعارضة تسعى لتحقيق السلام، وكشفت عن تكوين لجنة خماسية للاشراف على هيكلة قوى نداء السودان، ولفتت الى تسمية جسم تنفيذي بالداخل في الاجتماع المقرر أن ينعقد بعد شهر، وجسم تنفيذي خاص بالعمل السياسي بالخارج لضم كل مكونات (نداء السودان).
وفي ردها على سؤال حول مصير الملحق في حال رفضته الحكومة، قالت نائبة رئيس حزب الامة إن توقيع الحكومة على الملحق ليس مطلوباً، واعتبرت ان ما يهم هو لقاء الأطراف في أديس أبابا لمناقشة الترتيبات التي تسبق الحوار، وقطعت بأن الحكومة غير مكترثة لمشاركة الآخرين، واستندت على ذلك باعلان المؤتمر الوطني رفض مقترح المعارضة، وقالت (سارع الوطني بعقد اجتماعاته وتوجيه الهجوم والتجريم ووصم الرافضين بالإرهاب).
وحملت مريم الصادق مجموعات لم تسمها داخل الوطني مسؤولية فشل الحوار الوطني، وقالت (المشكلة ليست في الحوار والمشكلة في أن هناك مجموعة مهيمنة وخائفة على مصالحها والملاحقات الجنائية والفساد والجرائم السياسية، لذلك يقفون ضد التغيير ويحاولون منعه).
صحيفة الجريدة