إقرار قانون أميركي يهدد صفقتي «بوينغ» و«ايرباص» لإيران
أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يمنع بيع الطائرات الأميركية لإيران، فيما تتفاوض طهران وموسكو تتفاوضان حول توريد دبابات روسية من طراز «تي – 90». وصادق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون منع بيع الطائرات الأميركية لإيران، في خطوة من شأنها أن تقوض اتفاقاً أبرمته شركة بوينغ الأميركية مع إيران بقيمة 25 مليار دولار.
وينص تعديلان على مسودة قانون المخصصات تقدم بهما النائب بيتر روسكام، على حظر بيع الطائرات لإيران من شركة بوينغ ومنافستها الأوروبية ايرباص، بسبب مخاوف من استخدام هذه الطائرات لأغراض عسكرية، بحسب بيان روسكام أمس. ويحظر أحد التعديلين على «مكتب ضبط الأصول الأجنبية» استخدام أي أموال لمنح التراخيص اللازمة للسماح ببيع الطائرات لإيران.
بينما يحظر التعديل الثاني منح أي مؤسسات مالية أميركية قروضا لشراء طائرات يمكن تعديلها بحيث تصبح صالحة للاستخدام العسكري. ويتعين أن يصادق مجلس الشيوخ على هذا الحظر.
وقال روسكام، النائب الجمهوري عن ولاية ايلينوي، في تغريدة إنه خلال التصويت الذي جرى أول من أمس فإن النواب الديمقراطيين لم يبدوا أية معارضة حقيقية، وفي الكثير من الأحيان انضموا إلى جهود حظر عملية البيع.
وتأتي تلك الأنباء بعد أسابيع من تأكيد بوينغ وإيران التوقيع على اتفاق مبدئي لبيع طائرات ركاب وصف بأنه علامة فارقة في تطبيع العلاقات الصعبة بين إيران والولايات المتحدة.
البيان
يا فرحة ما تمت زاد الله دولة الفرس الصفوية بؤسا