سدّ النهضة… خطة مصريّة تروّج لعمل عسكري ضد إثيوبي
تكشف مصادر سياسية خاصة لـ”العربي الجديد” عن أن النظام المصري بدأ في الإعداد لحملة إعلامية وسياسية للترويج، محلياً ودولياً، لإمكانية استخدام الحل العسكري لحسم أزمة سد “النهضة” الإثيوبي. وتقول المصادر إن “دوائر قريبة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، قدمت له تصوراً بخطة الحملة، وهي تكاد تتطابق مع الأفكار التي طرحت في الاجتماع الشهير لشخصيات سياسية وإعلامية، وحضره الرئيس المعزول، محمد مرسي”.
وتضيف المصادر أن الرئاسة لم تبد حتى الآن تعليقاً على الخطة، ولكنها لم تستبعدها، في ظل الشعور بعدم وجود بدائل دبلوماسية فاعلة، وفي ظل ضغط عامل الوقت، الذي يستغله الجانب الإثيوبي. ولا يزال سد “النهضة” أكبر اﻷزمات التي تواجه النظام المصري برئاسة السيسي، خاصة مع تعثر المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا المخصصة لبحث مسألة عدم تأثر دول المصب ببناء السد. وأمام المماطلة اﻹثيوبية، وجدت القاهرة نفسها أمام إدخال بعض الأطراف اﻹقليمية للعب دور الوساطة، مثل اﻹمارات العربية المتحدة في فترة سابقة. ويتزايد الحديث أخيراً عن طلب وساطة تل أبيب، لما لها من علاقات قوية مع إثيوبيا. ولا يمكن فصل الجولة الأفريقية الأخيرة لزيارة رئيس الوزراء اﻹسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن أزمة سد “النهضة”.
القاهرة لوّحت مع أطراف إقليمية بإمكانية التدخل العسكري
وتكشف مصادر مقربة من دوائر اتخاذ القرار في مصر عن تلويح القاهرة بتدخل عسكري ضد إثيوبيا على خلفية أزمة سد “النهضة”، ومماطلة أديس أبابا في المفاوضات بشأنه. وتقول المصادر لـ”العربي الجديد”، إن قرار التدخل العسكري تتم دراسته حالياً بشكل موسّع داخل أروقة النظام، تحسباً ﻷي طارئ في تعثر المشاورات حول أزمة السد، وإنْ كانت اﻷزمة لن تصل لهذا الحد، بحد تعبير المصادر، ولكن هذا لا يمنع تجهيز السيناريوهات كافة. وتضيف أن أجهزة سيادية تدرس اﻷمر بشكل تفصيلي ومن كل جوانبه، لكنها ستكون خطوة أخيرة قد تلجأ إليها القاهرة، وبعد استنفاد كل الطرق الدبلوماسية والضغوط على أديس أبابا.
وتؤكد المصادر نفسها أن القاهرة لوّحت خلال اتصالات مع أطراف إقليمية على صلة قوية بإثيوبيا، بإمكانية التدخل العسكري لوقف استكمال بناء سد “النهضة”، باعتباره تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري، لافتة إلى أنه ربما تشهد الفترة المقبلة مرونة من قبل إثيوبيا ووقف المماطلات حول المفاوضات الثلاثية الفنية لطريقة ملء خزان السد، ومعرفة حدود اﻷضرار على مصر والسودان، وتقليلها إلى أقصى درجة.
في هذا السياق، تفيد المصادر بأن “المؤسسة العسكرية تدرس الطرق اﻷمثل للتعامل العسكري مع سد النهضة بالتعاون مع أجهزة سيادية، ودراسة تبعات توجيه ضربة عسكرية إلى أديس أبابا إقليمياً ودولياً، خاصة مع تحايل إثيوبيا على إعلان المبادئ، وجميع المفاوضات مع الجانب المصري”.
ولا تستبعد المصادر ذاتها استغلال مصر حاملة الطائرات الجديدة “ميسترال”، التي دخلت الخدمة أخيراً، بانتظار انضمام الحاملة الثانية في سبتمبر/أيلول المقبل. وسيتم نشر حاملتي الطائرات، “ميسترال” الفرنسية، في موقعين، الأول في البحر المتوسط والثاني في البحر اﻷحمر، وهي قادرة على حمل طائرات مروحية مقاتلة، فضلاً عن قوات مشاة وعربات مدرعة.
وحول إمكانية القيام بعمل عسكري ضد سد “النهضة”، تشدد المصادر على أن هذا الخيار مطروح منذ بداية اﻷزمة، ولكن القرار سيكون آخر خطوة تماماً، بعد كل المحاولات التي تتخذها القاهرة، وقد يتم تصعيد اﻷزمة دولياً بناء على المخالفة الواضحة والصريحة لكل القوانين واﻷعراف فيما يتعلق ببناء السدود.
وتعتبر مصر أن أزمة سد “النهضة” ليست خلافاً سياسياً أو في وجهات النظر أو أزمة دبلوماسية، وإنما قضية أمن قومي من الطراز اﻷول، ﻷن حصة مصر ستتأثر لدرجة كبيرة في حال عدم الاتفاق على تقليل المخاطر التي تتعرض لها.
القاهرة تعتبر أن أزمة السد ليست دبلوماسية وإنما قضية أمن قومي
وحول رد فعل المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي حيال توجيه ضربة عسكرية لسد “النهضة”، ترى المصادر أن هذه هي المشكلة اﻷساسية أمام مصر حالياً، لكن الدول الأفريقية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة شاهدة على مماطلة إثيوبيا وحسن نية مصر حيال التصرف في اﻷزمة، وفق المصادر التي تؤكد أنه قبل اتخاذ مثل هذا القرار سيكون هناك بالتأكيد تمهيد مسبق له.
وتلفت إلى أن مصر بدأت التنسيق مع دول على خلاف مع إثيوبيا ودعمها مثل إريتريا، مع إمكانية التعاون العسكري وتصدير أسلحة خفيفة ومدرعات لنقل الجنود، وهذا ملف في يد القوات المسلحة.
إلى ذلك، تفيد معلومات متداولة بأن زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أول من أمس اﻷحد، تخللها بحث في وساطة إسرائيلية لحل أزمة سد “النهضة” بين إثيوبيا ومصر.
العربي الجديد
حلبه خولات ..ما تقدرو كلام ساكت جزم
هههههههههه. عبط العظمة المصرى والعوارة والغباء المصرى الذى يفترض الغباء فى الآخرين. اولاً دى حاملة مروحيات ما طائرات يعنى حيربطوها فى اريتريا ويطلعوا بالهليكوبترات يدمروا سد ركامى وخرسانى فيه مليون طن خرسانة؟ والا عندهم صواريخ بعيدة المدى تحصل اثيوبيا؟ ما عندهم التكتح اليهددوا بيهو اثيوبيا ولا غيرها. على اليمين انا ما شفت شعب اغبى واعبط من الفلاليح ديل: خبراء جهلة وشعب اجهل واخبار ما يروج ليها ولا يصدقها الا هؤلاء السذج
والسد العالي ده برضو مش عايز تدخل عسكري ؟؟؟ ولا يارب اثيوبيا حا تقف مكتوفة الأيدي … علي الأقل ترجع لينا حلفا القديمة ومن بعدها حلايب وشلاتين
كذابين لن تستطيع مصر من تتدخل عسكريا فان ذلك سيجلب سخط العالم اجمع وان شاء الله تحاول عشان تشوف بعينها الماكان في خيالها مش لو دعمتها اسرائيل وارتيريا الحكاية مش ونسه الزول البتكلم عن ا لتدخل العسكري دا اول بشوف اقتصاده شنو حتى يحاول .
نفاق ليس الا
الكلام لتضليل الشعب المصري من زيارة سامح شكري لاسرائيل لا ادني من ذلك ولا اكثر
هل سناريو التدخل العسكري لتدمير سد النهضه وارد وممكن ؟ الاجابه في اعتقادي نعم بكل بساطه!! لان المساله ليست مربوطه بالامكانات العسكريه للمحروسه او ترجع للقوه العسكريه الدفاعيه لاثيوبيا او لقوه بناء سد النهضه نفسه او لرده الفعل الافريقيه او العالميه او اي اسباب منطقيه اخري !! انا انظر للخراب من حولنا في كل مكان في الشمال اولا والجنوب ثانيا والغرب الليبي وسوريا والعراق واليمن !!وللكيان المتأمر يتحرك بنشاط وبعض الاغبياء يتهم السودان بما هو فيه واحدث نفسي اذا كان كل هذا يحدث واظن انني في مأمن فانا حالم وغافل او متغافل !!! ودعونا نحاول التحث بصراحه شويه :
*الحاكم الفعلي للمحروسه هي الصهيونيه العالميه عن طريق وكلائها في البيت الابيض والامارات العرببه والمجلس العسكري .
*للصهيونيه مطامع في مياه النيل ؟نعم بدليل ماذكر عن حدود دوله اسرائيل الكبري من الفرات للنيل في التوراه المحرفه !! ومشروع الصهاينه لاقامه دوله يهوديه في فلسطين!!والسياسه لدوله اسرائيل نفسها والعجز المائي لها ومشرع تهجير الفلسطنين لسيناء وترعه السلام فيها.
*جوله نتنياهو الافريقيه لدول حوض النيل واثيوبيا .
* *اكبر ازمه تواجه المجلس العسكري منذ توليه السلطه هي ازمه سد النهضه مع قله ومحدويه وسائل حلها السلمي لحد العجز التام !! مما يطرح التساؤل بوجود اجنده سريه لقادته لتكون مغامره التدخل العسكري ضد النهضه ورقتهم ا الاخيره مع يصاحبها من دمار للسودان والمحروسه ودول الجوار الافريقي.
*فشل المحروسه في اداره ملف المياه وانتقاله للسودان واثيوبيا مع تغير مكان تخزين المياه بعيدا عن سيطرتها والاستفاده من فوائض مياه الفيضانات
السنويه ومياه الامطار السودانيه التي تصب في النيل والمياه التي تخص السودان ولم يتم سحبها او تخزينها لعدم استكمال انشاء السدود السودانيه.
*نسب زياده السكان العاليه في المحروسه والتعدي السكني علي الاراضي اازراعيه مع عدم تحديث وسائل الري وترشيد الاستهلاك وكثافه البخر في بحيره النوبه واهدار المياه بمشاريع فاشله كمشروع توشكي وترعه السلام وزياده نسبه الملوحه بالدلتا اظهرت عجزا مائيا بمصر لاتعويض له الا بالتعدي علي مياه السودان .
لهذه الاسباب ولغيرها لا استبعد مغامره وامكانيه التدخل العسكري ضد النهضه بالرغم من غبائها . والله من وراء القصد ….. ودنبق.
يا اخي الف مره اكتب الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودان و مصر و اثيوبيا لا تكتب ((((مصر والسودان وإثيوبيا))))