سياسية

تحوطات صحية بنيالا بسبب تدفقات لاجئي الجنوب

أعلنت حكومة جنوب دارفور وضع إجراءات الصحية لتلافي انتشار أي أمراض بسبب التدفق الكبير للاجئين الجنوبيين. وأكدت إعداد ثماني محطات صحية متكاملة وتوفير الكوادر الصحية والطبية التي تعمل في مجال التقصي والرصد والتعامل مع أي وبائيات.

وكشف وزير الصحة بولاية جنوب دارفور يعقوب الدموكي عن وضع حزمة من الإجراءات الصحية لتلافي انتشار أي أمراض جراء التدفق الكبير للاجئين الجنوبيين.

وأكدت حكومة ولاية جنوب دارفور، حسب المركز السوداني للخدمات الصحية، تشكيلها لجنة برئاسة مفوض العون الإنساني بالولاية لحصر وتسجيل اللاجئين الجنوبيين الذين فروا للولاية جراء الصراعات التي تشهدها دولة جنوب السودان.

وأوضح مفوض العون الإنساني بالولاية جمال يوسف رئيس اللجنة أن اللجنة شرعت في تنفيذ موجهات حكومة الولاية والخاصة بعمليات الحصر، حيث بدأت في تسجيل اللاجئين الجنوبيين بمحلية برام، وتم تسجيل أكثر من 300 أسرة بمعدل (5-10) أفراد للأسرة الواحدة ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، مشيراً إلى مواصلة عمليات التسجيل.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. الحقيقة

    ان سيلفاكير طلع اذكي من البشير والكيزان بمراحل

    يعرف كيف يدغدغ مشاعر البشير وحزب المؤتمر الوطني جيدا

    تارة يقول انه يثق في البشير ولن يعكر العلاقات مع الخرطوم بتعيين احد ابناء ابيي
    وتارة يمدح البشير وانه يثق في تخفيض رسوم عبور النفط
    ومرة اخري بفتح الحدود

    وفي كل تلك اللحظات والي هذه اللحظة سلفاكير يدعم الحركة الشعبية قطاع الشمال دعم كامل من المرتبات الي الدبابات والحكومة تعلم ذلك جيدا وفوق هذا يصدر امير المؤمنين قرارا بوقف اطلاق النار لمدة اربعة اشهر ! ويامر قوات الدعم السريع بالاتجاه شمالا في الصحاري لمكافحة الاتجار بالبشر !!!
    واذا عرف السبب بطل العجب

    والسبب ان امريكا والغرب حينما رات ان التمرد انحسر في دارفور واستقرت الامور وان الحركة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الازرق مخنوقة وفي طريقها الي زوال اوهمت حكومة امير المؤمنين بانها ستضغط علي قطاع الشمال للتوقيع علي خارطة الطريق وتحقيق السلام وان السودان اذا تعاون في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية سيتم رفع الحظر الاقتصادي عليه والغاء تهمة المحكمة الجنائية الصادر باعتقال البشير ونفس ماحدث في نيفاشا بالتحديد من وعود صدق امير المؤمنين كلام الغرب وامريكا مع ملاحظة ان القوات الحكومة متقدمة انتصار تلو الاخر في جنوب كردفان والنيل الازرق وفجأة يصدر بشة امرا بوقف اطلاق النار لمدة اربعة اشهر كاملة! املا في الوعود الغربية بالضغط علي قطاع الشمال للتوقيع علي خريطة الطريق وتحقيق السلام ورفع الحصار نتيجة تعاون السوداتن في مكافحة الاتجار بالبشر وكذلك الغاء اعتقال البشير من الجنائية. لم تصدق الحركة الشعبية هذا القرار ورحبت به ايما ترحيب وابدت استعدادها للتفاهم تمهيدا للتوقيع علي خارطة الطريق والي يومنا هذا قطاع الشمال لم يوقع ولم يلقي السلاح

    وتصريحات سلفاكير وامريكا والغرب ماهي الا مسكنات للبشير حتي تنتهي ازمة الجنوب ويستانف سلفاكير دعم قطاع الشمال دعما سخيا اكثر مما كان

    ياسيادة الرئيس لو منتظرين قطاع الشمال يوقع علي خارطة الطريق الرمادا في خشمكم

    نصيحة ياريس:
    الغي قرار وقف اطلاق النار واصدر الاوامر بالهجوم علي الحركة الشعبية فلا حاجة لتوقيعها علي خارطة الطريق
    استدعي كافة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والامن المنتشرة وتائهة في صحاري الشمال لاستئناف تحرير ماتبقي من كردفان والنيل الازرق فهذا افضل من وعود الغرب الكاذبة ولتدع امر مكافحة الاتجار بالبشر الي قوات الشرطة ومكافحة التهريب بالجمارك

    هذه الخطوة تسهم في اجتثاث الحركة الشعبية قطاع الشمال بالكامل فليس لهم الا احدي الخيارات التالية:

    -الهروب الي الجنوب وهناك سينضمو الي يلفاكير وسيطحنو من قوات مشار والمعارضة الجنوبية
    -الهزيمة او الاسر وتحرير النيل الازرق وكردفان
    -الاستسلام وتسليم اسلحتهم

    اي تفكير غير ذلك لايبدو سوي درء خطر الحركات المسلحة بعيدا عن الخرطوم فقط لاغير