جرائم وحوادث
طالب شرطي ينهي حياة زميله طعناً
سدد طالب شرطي طعنة بالسكين في عنق زميله مما أودى بحياته فوراً في مجمع الياسمين بالقرب من كلية الشرطة بسوبا شرق الخرطوم أمس الأحد ، وذكر مصدر لـ(ليوم التالي) أن نقاشا دار بين المجنى عليه والجاني أبناء منطقة وزملاء في دفعة واحدة وكان الجاني من المجنى عليه التحدث معه وتطور النقاش بينهما إلى مشاجرة حسمها الأخير بأن سدد لزميله المجني عليه طعنة وتم إسعافه للمستشفى بموجب أورنيك جنائي بيد أنه لفظ أنفاسه متأثراً بإصابته، وقامت الشرطة بإحالة الجثة للمشرحة للكشف عليها بواسطة الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وألقت القبض على المتهم ودونت في مواجهته بلاغاً تحت المادة (130) من القانون الجنائي ، وتم احتجازه في الحراسة رهن التحريات في البلاغ
صحيفة اليوم التالي
رحمه الله رحمةً واسعة
و انا لله و انا إليه راجعون
نسأل الله أن يحتسبه عنده في الشهداء و أن يتقبله عنده قبولاً حسناً اللهم آمين
أكرر تعليقي الذي كتبته في جريمة قتل أحد العسكريين الذين نرجو لهم الشهادة !! بتصرفٍ يسير و عسى أن يقل لأهل الشهيد باذن الله
كان الله لأمه المسكينة كان الله لأمه المسكينة !!!
نسأل الله أن يحسن عزاء أهله و أن يغفر لميتهم و جبر الله كسرهم و مصابهم و عوضهم الله خيراً منه
فمصابهم مصابنا و فقدهم هو فقدنا و فقد بلادنا و فقد كل سوداني أصيل فقد قتل غيلةً و هو المرابط الذي كان يسهر مع اخوانه على حمايتنا حتى ننعم بالأمن و الاطمئنان و نكتب في هذا الموقع و نحن في بحبوحة من الأمن و الأمان و لله الحمد من قبل و من بعد!
و أذكرهم بدعاء : ((اللهم آجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيراً منها )) فقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه و على آله و سلم أنه قال: (ما من عبد يصاب بمصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرا منها)
و ليبشروا بالخير، ليبشروا بالخير الكثير لولدهم !!!
و بما أنه قد قتل و هو يؤدي واجبه في حراسة المسلمين و السهر على أمنهم فنسأل الله أن يحتسبه عنده شهيداً برحمته أرحم الراحمين اللهم آمين و أذكرهم و أصبرهم و أبشرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم عن الساهر على أمن المسلمين : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم يقول: ((عينان لا تمسهما النار: عين بكت خشية من الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله))