تسليم توصيات الحوار الوطني لقادة الأحزاب في اجتماع السبت
يخاطب الرئيس السوداني، عمر البشير، السبت، الجمعية العمومية للحوار التي تلتئم بقاعة الصداقة بالخرطوم، بحضور رؤساء الأحزاب وقادة الحركات المسلحة المشاركة في الحوار الوطني والتي ستتسلم رسميا توصيات اللجان.
وكان اجتماع للرئيس البشير وآلية الحوار حدد السادس من أغسطس الجاري،موعداً لانعقاد الجمعية العمومية للحوار، بمشاركة كافة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة التي ارتضت الحوار، على أن يتسلم قادتها توصيات لجان الحوار الست، كما تحدد الجمعية موعداً لانعقاد المؤتمر العام للحوار الذي يجيز التوصيات.
وقال وزير الإعلام السوداني المتحدث الرسمي باسم الحكومة، أحمد بلال عثمان، الأربعاء، إن لجنة (7+7) ستقدم للاجتماع تقريرها الختامي، بينما تقدم الأمانة العامة للحوار مقترح التوصيات التي توصلت إليها لجان الحوار الستة، وتحدد موعداً لانعقاد مؤتمر الحوار الذي سيجيز التوصيات.
وتعقد اللجنة التنسيقية العليا للحوار الخميس، مؤتمرا صحفيا بقاعة الصداقة بالخرطوم، حول آخر مستجدات الحوار الوطني والترتيبات الجارية لانعقاد الجمعية العمومية.
وأوضح بلال أن اجتماع السبت سيشهد حضور كافة الأحزاب المسجلة والمخطرة والحركات المسلحة الموقعة على اتفاقيات السلام.
وذكر الوزير في التنوير الأسبوعي للصحفيين أن الثامن من أغسطس الجاري سيشهد اجتماعات الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بأديس أبابا، مع الحكومة السودانية وقوى (نداء السودان).
وأكد أنه في حال توقيع قوى (نداء السودان) على خارطة الطريق سيصبح التفاوض في مسارين، الأول بين الحكومة وقطاع الشمال وحركات دارفور متعلق بوقف العدائيات وإطلاق النار في المنطقتين ودارفور. بينما المسار الثاني بين قطاع الشمال وحركات دارفور مع الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني (7+7) لمناقشة الأولويات التي تمكنهم من الالتحاق بالحوار الوطني.
وتسلمت قوى (نداء السودان) الأحد، دعوة من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، لاجتماعات أديس أبابا للتباحث بشأن (خارطة الطريق) التي تمهد لتسوية سياسية شاملة في السودان.
وتقول المعارضة إن اجتماع أديس يناقش كيفية تنفيذ تعهد الآلية بالاستجابة لمطالب (نداء السودان) التي حددتها في وقت سابق كخطوة أولية للموافقة على (خارطة الطريق) والتوقيع عليها.
وتطالب قوى (نداء السودان) بان تبدأ عملية الحل السياسي في السودان باجتماع تحضيري يعقد بأديس أبابا، بين الحكومة السودانية والتحالف المعارض، لمناقشة وقف الحرب وفتح مسارات الإغاثة وإلغاء القوانين المقيدة للحريات وإخلاء السجون من المعتقلين السياسيين بالإضافة للمسائل الإجرائية للحوار وكيفية تنفيذ مخرجاته حيث تطالب المعارضة إلى بأن يتم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بواسطة حكومة انتقالية تمثل الجميع.
sudantribune