أحزاب الحوار تُجمع على إستحداث منصب رئيس الوزراء
كشف الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر عن اجماع أحزاب الحوار الوطني على استحداث منصب رئيس الوزراء ووصفه بالمهم ، وأكد أن الحوار يدور حول سلطات رئيس مجلس الوزراء وتوقع الموافقة عليها، وتحفظ على الخوض في الحديث عن ورقة الحريات المزورة ، وقال في حوار لـ(الجريدة) ينشر بالداخل الحديث عن التزوير الآن ضار وأمامنا فرصة لانجاح الحوار ولن نرجع للوراء.
وقطع عمر بنهاية عهد الكبت والجبروت ، وشدد على أن جهاز الأمن يجب أن يكون قومياً يحمي البلاد وليس الحكومة وحزبها و(تابع) هذا هو المخطط له ، والحريات عندنا قضية مفصلية ولن نجامل فيها أبداً، وأضاف: بذل الترابي جهداً مقدراً حتى يتماسك الحوار .
ونفى أن يكون الغرض من المعلومات التي كشف عنها الأمين العام السابق للشعبي الراحل د حسن الترابى في برنامج شاهد على العصر بقناة الجزيرة الإنتقام لاتهامه دكتور نافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه بالتورط في محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وقال عمر: الترابي لا يعرف الإنتقام والغبن والحقد ، واختار الحوار وكانت أمامه خيارات عدة ، وتحدث عن وحدة الحركة الاسلامية فى وقت جبن فيه الكثيرين وأضاف: الترابي جلس مع كل قيادات الوطني دون الركون إلى الماضي وآلامه بل صوب نقده للفكرة، وكتب مؤلفات ضخمة فى السياسة والحكم والتفسير التوحيدي والفقه السياسي. وأكد أن الترابي صوب النقد درء للفتنة وتأثيراتها ولم يقصد الاشخاص.
صحيفة الجريدة
بل قصد أشخاص الفساد والإستبداد يا كمال يا عمر الذين تخطوا القيادة لأغراض شخصية.. ما كان جبانا مثلك..
مع انني أدرك أن السفينة اللتي يقودها قبطانين فمصيرها الغرق لا محالة
و كل الدول التي تمتلك رئاسات وزراء ناجحة هي أنظمة ملكية و ليست جمهورية على حد علمي … ما خلا تركيا و فلسطين المحتلة أو ما تسمى باسرائيل (مع تحفظي على التسمية )
و ما يصلح لغيرنا لا يعني بالضرورة أن يصلح لنا !!!
و اضرب لكم مثل من يصلح له إستخدام دواء الكورتيزون ليزيل آلاماً أو يعالج مرضاً مزمناً، فقد يصلح العلاج للشخص الطبيعي و لكنه سمٌ زعاف لمريض السكري ….
مع ذلك كله أقولها و بكل أسف… أن هذا الحل و بالنسبة للسودان قد ينجح فقط و فقط في ظل إنتخاب رئيس وزراءٍ نظيف و غير حزبي و تكون له صلاحياتٌ واسعة لتنظيف الدولة من الفساد و سجن و قطع يد و إعدام كل المفسدين و كل من تثبت عليهم تهم فساد و إعتداء على أموال المسلمين ….
و إلا فهذا مما سيدمر الدولة و يكون المسمار الأخير في نعش دولة اسمها السودان
سؤال منطقي
حرامية المؤتمر الوطني (وكلامي فقط عن اللصوص و ليس عن الشرفاء ) هل سيقبلون بمن يشاركهم أو يمغص عليهم أو يهدد مصادر رزقهم ؟؟؟
سؤال سوف تجيب عنه الأيام القادمة !!! و إن غداً لناظره قريب !
——————————————————————–
التوقيع:
الصارم البتار على أهل الشرك و الأشرار !!!
أحب الصالحين و لست منهم … عسى لي أن أنال بهم شفاعة