مطالب بتخصيص منصب رئيس الوزراء لإقليم شرق السودان
طالب أكاديميون وسياسيون وقادة مجتمع مدني بشرق السودان، بمنح الإقليم منصب (رئيس الوزراء)، وذلك في إطار التسوية السياسية التي تشهدها البلاد حالياً.
وتداولت مواقع التواصل الإجتماعي مذكرة باسم سكّان الإقليم تطالب بتخصيص منصب (رئيس الوزراء) في الحكومة المنتظر تكوينها مستقبلاً لشرق السودان، كما دعت في الوقت ذاته للتمييز الإيجابي، وذلك استناداً على توصية لجنة قضايا الحكم بمؤتمر الحوار الوطني.
وقال السياسي والأكاديمي عثمان أحمد فقراي، – وهو احد الموقعين على المذكرة – إن المطالب التي وردت فيها ليست جديدة، بل هي مطالب تتجدّد خلال كل مرحلة تدخل فيها البلاد في تسوية سياسية، وذلك للتأكيد على الحقوق التاريخية لإقليم شرق السودان.
وأوضح فقراي لـ (الجريدة) أمس، أن المذكرة تمثل في جوهرها مبادرة شعبية لدعم شرق السودان، ورفع المظالم التاريخية عن الإقليم، وهي موجهة للقوى السياسية والمثقفين والطلاب في كل السودان.
وحذّر فقراي من المشكلات الأمنية التي يعاني منها الإقليم وما يمكن أن ينتج عنها من آثار سلبية تضر بمصالح البلاد، وأضاف (لذا كان مقترحنا بالتمييز الإيجابي بديلاً للحكم الذاتي الذي ربما يمهد للإنفصال مستقبلاً).
صحيفة الجريدة
تخصيص المناصب حسب التكتلات يعني (الوااااسطه) بمفهومه الشامل ، نحن نريد حكومة كفاءات الرجل المناسب في المكان المناسب دون النظر الى القبيله او الاقليم او الحزب او هذه التشرذمات الصغيره التي تنخر في جسد الامه السودانيه من اجل مصالحها الشخصيه او مصالح منطقته على حساب الوطن .
نحن نريد احزاب تتحدث عن كل السودان وليس عن منطقة دون الاخرى ، فلتكن بداية الاصلاح بحل جميع الاحزاب وعدم الاعتراف بالحركات المسلحه وقطاع الشمال وحل البرلمان ومن ثم نبدأ بحكومة جديده يحتفظ فيها البشير برئاسة الجمهورية مع صلاحيات كامله لوزارات الدفاع والداخليه والاستخبارات ويترك صلاحيات البقيه لرئيس الوزراء المؤهل ، لاننا صراحة دوله لن تستطيع العيش الا في ظل حكم العسكر مثلنا مثل بقية الدول الافريقيه
اذا طبقت مخرجات الحوار الوطنى سوف ينفرض عقد السودان اكثر مما هو عليه الآن والله يكضب الشينة …حقيقة حسب الواقع نحن كسودانيين لا نسطيع ان نقبل الديقراطية ومثال على ذلك الاحزاب السياسية والحركات المسلحة والتشظى الحاصل فيها لثقافة عدم قبول الاخر وابعد من ذلك الفرق الرياضية واللجان بمختلف انواعها …..
وهذه وجهة نظر …………….
ونتوقع الانقلاب العسكرى الرابع ……..
مهزلة . .اكاديميون و سياسيون يطالبون بتقسيم المناصب على اساس جهوي و عنصري من اجل ما يسمى بالتسويات ..طيب ليه ما يطالب المثقفون في دارفور او كردفان او الجزيرة او الشمالية ان يكون المنصب لقبيلتهم و اقليمهم دون سواه ..و ايضا الوزارات و حتىى رئاسة الجمهورية . افة البلد في من يسمون سياسييها و (مثقفيها)
تخلف وجهل مابعدو جهل لو ده حالكم حتى بعد الحوار.
شنو شرقاوى وغرباوى والكلام الفارغ ده، يمسكو ان شاءالله من الواق الواق بس يكون مؤهل وكفاءه مش لانو غرابى من حركة مسلحه ولا شرقاوى مهمش ولاخرطومى ودعز وجاه. ماترجعونا لمية سنه بجهلكم ده وادو المناصب للبستحقها كفاءه وقبول وبس.
مطالب فقراي تعكس بؤس الحال وظلام العقول والمستقبل المجهول..وللأسف هذه العقلية التي تسيطر على المشهد اﻵن..عقلية نحن و هم..!
..وفوق ذلك يهددنا باﻹنفصال بطريقة رخيصة..
..كل اﻷقاليم مهمشة ومظلومة..
على رأي اﻷخوة يتلخص الحل في رئيس نافذ عسكري أوغيره ثم رئيس ومجلس للوزراء من الكفاءات..والكفاءات فقط.. ثم ولاة منتخبين..ثم حريات للرقابة على هؤلاء جميعا..ثم قضاء مستقل يدفعنا دفعا ﻹحترام الدستور واﻹلتفاف حوله..
هذا أو سيطرة الجهوية والمحاصصات المناطقية والقبلية والتي ستفضي حتما إلى التفتت والإنهيار لا سمح الله..
يا متخلفين لماذا لا يكون رئيس السودان من شرق السودان ؟ ماهذا الجهل والتخلف ؟ ونحنا منتظرين نتيجه الحوار تكون الرجل السودانى المناسب فى المكان المناسب وأنتم تتحدثون بجهويه حمقاء ماهذا الابتلاء الذى أبتلينا به والله وعلى بالطلاق تواصلوا بى طريقتكم دى كل اقليم انفصل واعمل جمهوريه لوحده …. الله أقطعكم واقطع يومكم واقطع اليوم الرمانا فى السودان .
فعلا كما قال أحد شيوخ القبائل قال البلد دى ما غطس حجرها ألا أولاد القبايل المشو أتعلمو برة
كلام جميل ..تساؤل بسيط لماذا لا تتاح الفرصة لغير ابناء الشمال لحكم السودان؟؟؟
كالعادة كلما ذكر هذا الموضوع تعالت اصواتهم واخذو يصفون اصحاب هذه المطالب بالتخلف والعنصرية والجهوية
الاخ كسلاوي..
لاتنس أن السودان أمضى 48 عاما من عمره بعد الإستقلال تحت حكم 3 عساكر فقط.. ربما لو قدر للبلد حكما مدنيا بهذه السنين الطويلة لرأينا حكاما من الشرق والغرب والوسط وغير ذلك..
..القصة ليست في من يحكم..المسألة في كيف نحكم ..
..المواعين المؤدية إلى السلطة عندنا هي إما جهوية أو عسكرية ولاخير في هذا ولا ذاك..
.. الناس تداخلت يا أخي ولا فرق.. ودونك استقبال أهل الجزيرة ﻹيلا .. وكلنا في الهم شرق..