وزير الخارجية: البشير أمر بإغلاق جميع ممتلكات (غولن) بالسودان

سبحان الله
هكذا عهدنا لصوص الخرطوم من المندثرين بثوب الاسلام السياسي وهم أبعد الناس عن اي دين و خلق.

و لا أمن على احد لكنني قد سجدت لله شاكرا عندما فشل الانقلاب ضد رجب طيب اردوغان.

و مبعث فرحتي على فشل الانقلاب هو سلامة المؤمنين المصريين الذين هجروا و عذبوا و اخرجوا من ديارهم فذهبوا الي تركيا اردوغان حيث الأمن و الامان.

لم أنم الليل كله من أجل هؤلاء المؤمنين.
كنت أتخيل ما يحل بهؤلاء المهجرين من قبل نظام الانقلابي المجرم عبد الفتاح السيسي اذا ما نجح الانقلاب. لكن الله قادر على كل شيء
و لله وحده الحمد.

رغم هذا كله فإنني ضد الاجراءات الانتقامية التعفسية و الشخصيانية جدا التي يقوم بها السيد اردوغان ضد انصار الداعية و رجل الاعمال فتح الله غولن.
الاجراءات قد تجاوزت القانون و الاخلاق.

اما ما يقوم به اللصوص القتلة الكذابون في الخرطوم ضد مؤسسات غولن ما هو الا نهب و أكل اموال الغير بالباطل كما فعلوا مع صديقهم بن لادن و غيره من الاسلاميين الذين اغرتهم شعارات المجرمين اللصوص الجوفاء فأتوا بأموالهم. و كانت المصادرة بزعم محاربة الارهاب لكن الدوافع كانت اجرامية و خيانة من إئتمن.

لا تظنوا ان الحكومة السودانية بقيادة البشير تفعل ذلك تضامنا مع اردوغان .كلا فهي تقوم بكل ما قامت به بغرض أكل اموال مؤسسات السيد غولن مستغلة الظروف الحالية.

لا ادري ماذا سيقول البشير و اعوانه يوم المحشر عندما يحضر ضحاياهم من حفظة القرأن في دارفور و العزل في دارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الازرق و باقي انحاء السودان، حتى الخرطوم. ثم ضحاياهم من الاسلاميين الذين احتموا بالسودان و تمت مصادرة مملتكاتهم بدواعي التكسب ثم بيعهم للامريكان؟؟

الظلم ظلمات القيامة لكنهم لا يكترثون.

د.حامد برقو