سياسية

عضو بوفد الحكومة المفاوض يحذر من عواقب اصرار (الحركة الشعبية) على إدخال المساعدات الانسانية دون رقابة الحكومة

حذر عضو وفد التفاوض الحكومي، حسين ابراهيم كرشوم، من عواقب اصرار الحركة الشعبية (شمال) على إدخال المساعدات الانسانية دون رقابة من الحكومة، ووصف موقفها بالمثير للدهشة.
وقال كرشوم، في منبر (جدلية ايصال المساعدات الانسانية) بصحيفة (المستقلة) أمس، ان تقديم المساعدات بلا رقابة افضى لعواقب وخيمة في دارفور تسببت في وجود قوات (يوناميد)، وكذلك عملية شريان الحياة خلال الحرب في الجنوب.
واعتبر عضو وفد التفاوض الحكومي، ان السودان اليوم في افضل حالاته اقليمياً ودولياً، وانه يسعى لانجاح المفاوضات ومؤتمر الحوار الوطني، بعكس ما كان عليه الحال في نيفاشا، وتابع (السودان سيجد الدعم الدولي لمساهمته في ملفات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والارهاب).

واوضح كرشوم، ان نجاح المفاوضات من شأنه ان يؤدي للاستقرار والامن في دولة جنوب السودان، مشيرا لوجود اعداد كبيرة من مواطني دولة الجنوب في ولاية النيل الابيض والولايات الأخرى.
من ناحيته قال الباحث في مركز ركائز المعرفة للدراسات، الضو خضر احمد، ان ضعف القوى السياسية المأزومة والمنقسمة (حسب وصفه) تؤكد ان ازمة البلاد هي ازمة في بنية الحكم، واشاد بما قال انها تنازلات قدمتها الحكومة، ادت الى قيام حوار وطني في الداخل ومفاوضات في الخارج، واعتبر ان الحركات المسلحة الان مهزومة في دارفور ومحصورة في مناطق نائية، وان موقف الحكومة هو الاقوى لانها بادرت بالحوار والتفاوض.

صحيفة الجريدة